التهابات الأذن عند الأطفال شائعة ولكن لا داعي للقلق بشأنها. لن يحتاج العديد من الأطفال الصغار إلى المضادات الحيوية ويمكن علاجهم بالعلاجات المنزلية ، مثل الأسيتامينوفين والكمادات الدافئة وشرب المزيد من السوائل. تبحث هذه المقالة في الحالات التي قد تكون فيها المضادات الحيوية ضرورية لعلاج التهاب الأذن عند الرضيع ، وكيفية علاج الأعراض في المنزل بينما تحارب دفاعات الطفل الطبيعية العدوى، وفقا لما نشره موقع mediacl news today. هل المضادات الحيوية ضرورية؟ لن يحتاج العديد من الأطفال المصابين بعدوى الأذن إلى مضادات حيوية. يعتمد علاج التهاب الأذن عند الرضيع على النوع والشدة. قد يصف الأطباء قطرات الأذن بالمضادات الحيوية لبعض أنواع العدوى ، مثل التهاب الأذن الخارجية الحاد (AOE) ، ولكن في كثير من الحالات ، سيحارب الجهاز المناعي للطفل العدوى من تلقاء نفسه. الالتهابات الأخرى ، مثل التهاب الأذن الوسطى مع الانصباب (OME) ، تزول عادة من تلقاء نفسها دون أي مضادات حيوية. نظرًا لأن OME و AOE الخفيف لا يحتاجان عادةً إلى علاج ، يميل الأطباء إلى التوصية بفترة "الانتظار اليقظ" قبل وصف المضادات الحيوية. هذا لأن المضادات الحيوية يمكن أن تسبب آثارًا جانبية. وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) ، فإن المضادات الحيوية تسبب الإسهال والقيء في حوالي 15 بالمائة من الأطفال. قد يكون لدى ما يصل إلى 5 في المائة أيضًا رد فعل تحسسي ، والذي يمكن أن يكون خطيرًا أو يهدد الحياة لدى بعض الأطفال. خلال ال 24 ساعة الأولى ، يشعر حوالي 60 بالمائة من الأطفال بالتحسن. يرتفع هذا الرقم إلى ما بين 80 و 90 بالمائة من الأطفال في غضون أيام قليلة. إذا لم يكن هناك تحسن أو تفاقمت العدوى خلال هذا الوقت ، فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية. العلاجات المنزلية والطبيعية ل التهابات الأذن عند الأطفال ينصح الأطباء عادةً مقدمي الرعاية بمراقبة طفلهم لمدة يومين إلى ثلاثة أيام لإعطاء جهاز المناعة للطفل فرصة لمحاربة العدوى دون الحاجة إلى مضادات حيوية. خلال هذا الوقت ، من المحتمل أن يوصي الأطباء بأن يعالج مقدمو الرعاية أعراض العدوى في المنزل. قد تشمل العلاجات: الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية . في الأطفال الذين يبلغون من العمر 6 أشهر أو أكثر ، قد يفكر مقدمو الرعاية في إعطاء الطفل أسيتامينوفين لتخفيف الألم أو الحمى . تحدث إلى الطبيب قبل إعطاء أي دواء للأطفال دون سن 3 أشهر. ضغط دافئ : قد يساعد وضع ضغط دافئ على أذن الطفل أيضًا في تخفيف الألم. السوائل : إن إعطاء الطفل الكثير من السوائل للشرب يشجع على البلع ، مما يساعد على تصريف الأذن الوسطى وتخفيف الضغط المؤلم. ما هي التهابات الأذن؟ التهابات الأذن ، التي يمكن أن تصيب قناة الأذن أو الأذن الوسطى ، شائعة عند الأطفال. وفقًا لدراسة في طب الأطفال ، فإن 23 بالمائة من الأطفال في الولاياتالمتحدة سيعانون من إصابة واحدة على الأقل في الأذن عندما يبلغون من العمر 12 شهرًا. يرتفع هذا الرقم إلى أكثر من النصف بعمر 3 سنوات. وتميل عدوى الأذن إلى البدء إما بنمو جرثومي غير صحي أو عدوى فيروسية ، مثل نزلات البرد. أنواع التهابات الأذن عند الأطفال التهاب الأذن الخارجية الحاد (AOE) . يُعرف أيضًا باسم أذن السباح ، يشير AOE إلى عدوى في قناة الأذن. التهاب الأذن الوسطى . يمكن أن تسبب العدوى في الأذن الوسطى التهابًا يؤدي إلى تراكم السوائل خلف طبلة الأذن. في بعض الأحيان ، يمكن أن تتضخم الممرات الضيقة التي تربط الأذن الوسطى بالجزء الخلفي من الأنف ، والتي تسمى أنابيب استاكيوس. التهاب الأذن الوسطى مع الانصباب (OME) . تحدث هذه العدوى عندما تتراكم السوائل في الأذن الوسطى ولكنها لا تسبب عادةً الألم أو الحمى. التهاب الأذن الوسطى الحاد (AOM) . يشير هذا إلى تراكم السوائل في الأذن ، والذي ينتج عادةً عن عدوى بكتيرية. الرضع والأطفال أكثر عرضة للإصابة بعدوى الأذن لأن ممرات أوستاش الخاصة بهم أقصر وأضيق من تلك الخاصة بالبالغين. هذا لا يجعل من السهل على البكتيريا الوصول إلى الأذن الوسطى فحسب ، بل يعني أيضًا سهولة احتجاز السوائل. نظرًا لأن الأطفال والرضع ليس لديهم جهاز مناعة مكتمل النمو ، فقد يكون من الصعب عليهم محاربة العدوى. ومع ذلك ، فإن دفاعات الطفل الطبيعية عادة ما تكون كافية لمحاربة التهاب الأذن. أعراض التهابات الأذن عند الأطفال يمكن أن يشير انخفاض الشهية إلى التهاب الأذن. واحدة من العلامات الرئيسية التي تشير إلى إصابة الطفل بعدوى الأذن هي شد الطفل أو شد أذنه. ومع ذلك ، تشير AAP إلى أن هذا الإجراء قد يكون رد فعل مهدئ ذاتيًا للعديد من الأطفال الصغار أو قد يكون ببساطة الطفل الذي يستكشف نفسه. البكاء أكثر من المعتاد ، خاصة عند الاستلقاء القيء أو الإسهال انخفاض الشهية صعوبة في النوم أو السمع حمى أو صداع سائل أصفر أو أبيض يخرج من الأذنين رائحة كريهة تنبعث من الأذنين الوقاية من التهابات الأذن عند الأطفال ليس من الممكن دائمًا منع التهابات الأذن عند الأطفال ، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكن لمقدمي الرعاية اتخاذها لتقليل احتمالية حدوثها: تجنب التعرض للدخان يمكن أن يؤدي تدخين السجائر والتبغ غير المباشر إلى زيادة احتمالية حدوث التهابات الأذن. مارس عادات صحية جيدة يمكن أن يساعد منع انتشار الجراثيم قدر الإمكان في تقليل مخاطر الإصابة بعدوى الأذن. التطعيمات: تساعد الرضاعة الطبيعية على حماية الأطفال من العدوى عن طريق بناء جهاز المناعة لديهم. يحمي التطعيم ضد المكورات الرئوية من العقدية الرئوية ، وهي سبب بكتيري شائع ل AOM. وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة ، أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين تلقوا هذا التطعيم يعانون من التهابات أقل في الأذن. يمكن أن يساعد لقاح الإنفلونزا السنوي ، المتوفر للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر وما فوق ، في منع التهابات الأذن التي تتطور بعد الأنفلونزا. الرضاعة الطبيعية : يحتوي حليب الثدي على مواد تساعد في بناء جهاز مناعة الطفل. هذا يعني أن الأطفال الذين يرضعون من الثدي أقل عرضة للإصابة بالتهابات بكتيرية أو فيروسية ، بما في ذلك التهابات الأذن. مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) يوصي التغذية المختلطة الحصرية طيلة الأشهر الستة الأولى ثم الرضاعة الطبيعية حتى يصل الطفل على الأقل 1 سنة للوقاية من العدوى. تجنب الأجسام الغريبة: يمكن أن يؤدي وضع أشياء في أذن الطفل ، مثل المسحات القطنية ، إلى جروح وكدمات في قناة الأذن يمكن أن تلتهب. متى تتصل بالطبيب؟ يجب على مقدمي الرعاية التماس العناية الطبية إذا كان الطفل يعاني من: حمى تصل إلى 102.2 درجة فهرنهايت (39 درجة مئوية) أو أعلى خروج إفرازات أو سوائل من الأذن إذا ساءت الأعراض ، أو استمرت لأكثر من يومين أو ثلاثة أيام ، فاطلب المشورة الطبية. يجب على مقدمي الرعاية أيضًا التحدث إلى أخصائي الرعاية الصحية إذا كان الطفل يعاني من أعراض OME لأكثر من شهر أو يعاني من فقدان السمع .
