أكد الدكتور عمرو الحمزاوى، عضو مجلس الشعب، ورئيس حزب مصر الحرية، أن ثورة 25 يناير وضعت مصر فى معية مسارين لاسقاط نظام الاستبداد والتأسيس لدولة حديثة تحقق "الديمقراطية" و"العدالة الاجتماعية" اللذين هما مسار الاحتجاج الشعبى السلمى ومسار بناء مؤسسات الدولة والنظام السياسى الجديد. قال "حمزاوى" على "تويتر" إن نجاح مسار الاحتجاج الشعبى فى تطوير الحالة الثورية أسفر عن بعض المكاسب السياسية اهمها -على حد قوله- محاكمة الرئيس السابق وصناعة رأى مؤيد للانتصار لحقوق الشهداء والحفاظ على الضغط الشعبى للتعجيل برحيل العسكرى. أشار إلى أن الموضوعية تقتضى الاعتراف بأن قطاعات مؤثرة فى الرأى العام باتت ترفض ما يحدث فى ميادين التحرير وتخشى على حال مصر من استمرار الاحتجاج الشعبى مشددًا على ضرورة التعامل مع التحديات من خلال احداث الترابط والتلازم العضوى بين مسار الاحتجاج الشعبى ومسار بناء مؤسسات النظام الجديد. وانتقد حمزاوى ما سماه بحالة التشويه المنظم فى وسائل الاعلام ضد المفكرين والكتاب المختلفين مع المجلس الاعلى للقوات المسلحة وللحركات الشبابية التى اسهمت فى نجاح ثورة 25 يناير .