إحنا في ضهرك مبادرة أطلقها الصيدلي محمد سعد أحمد حسن من أبناء مركز أبوقرقاص جنوبالمنيا وذلك للاتجار مع الله عز وجل وتوفير الدواء وكافة المستلزمات الطبية والوقائية بالمجان البسطاء والمحتاجين. يقول الدكتور محمد سعد صيدلي والملقب ب «صيدلي الخير» إنه في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد جائتني اتصالات كثيرة من قبل المرضى المترددين على الصيدلية وذويهم يستعرضون فيه أعراض فيروس كورونا المستجد أو أعراض نزلات البرد العادية وخاصة في هذه الأيام الباردة وكنت أقوم بالإجابة عن استفساراتهم وأسئلتهم كصيدلي أعلم تماما أعراض فيروس كورونا والكورس العلاجي له على حسب ما ورد إلينا من قبل وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية فنصحته باستخدام «فيرست كورس» الذي يحتوي أدوية زنك وحديد وفيتامين سي وأحمد الله سبحانه وتعالى على تعافى الكثير من المرضى بعد تلقيهم كورس العلاج والاستعانة بنصائحي للشفاء من ذاك الفيروس. اقرأ المزيد فيها حاجة حلوة.. شاب يعثر على 126 ألف جنيه ويردها لصاحبها مريض القلب ويشير دكتور سعد إلى أن المكالمات الهاتفية أخذت تنهال علي من قِبل المرضى وذويهم وكذلك المعارف والأصدقاء بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) للاستشارة حول بعض الأعراض غير المألوفة التي باتوا يعانون منها، أو للسؤال عن كيفية توافر بعض الأدوية وأسطوانات الأكسجين وكافة المستلزمات الطبية والوقائية. وبعد فترة زادت أعداد المصابين وكان أكثرهم من البسطاء والفقراء فكان واجب علي توفير أدوية فيروس كورونا المستجد لهم بالمجان و دون أي مقابل منهم كما نقوم بتوصيلها حتى باب المنزل للحالات الحرجة التي لا تستطيع الخروج أو استجابة للإجراءات الوقائية. وأوضح الدكتور محمد سعد أن مبادرة «إحنا فى ضهرك» تستهدف أيضا توفير أنابيب أكسجين وقفازات طبية وكمامات ومعقمات وكلور خام بالمجان بدون أي مقابل لغير القادرين وحتى باب المنزل ولمساندة أجهزة الدولة ووزارة الصحة والأطباء للحد من انتشار الفيروس. وأوضح أن في الموجة الأولى للفيروس كانت المهمة شاقة للغاية فالفيروس جديد والناس لم تتعود على الإجراءات الاحترازية والوقائية ونحمد الله تعالى بأننا خرجنا منها بأقل الخسائر على غير الدول الأخرى مثل أمريكا وفرنسا وبريطانيا إيطاليا. أما الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد فهي أشد خطورة وأكثر انتشارا لكن عدد كبير من المواطنين يمتلك الوعي والمعرفه ولذلك قررت الدولة فرض غرامات مالية على مخالفي القرار الوزاري لعدم ارتداء الكمامات ولذلك كثفنا العمل بمبادرة «إحنا فى ضهرك» حيث نقوم بحملات التوعية لحث الناس على ارتداء الكمامة والمحافظة على إجراءات التباعد الاجتماعي وتوزيع الكمامات والكحول وتوفير أسطوانات الأكسجين بالمجان لغير القادرين وزيادة التوعية بأهمية الإجراءات الاحترازية والوقائية.