قالت الدكتورة وجيدة أنور، عضو اللجنة العليا للفيروسات، التابعة لوزارة التعليم العالى، إن زيادة أعداد إصابات فيروس كورونا أصبحت مثل أعداد الزيادة فى البلاد الأخرى، منوها إلى أن يجب على كل شخص يسعى إلى تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية، ومنها ارتداء الكمامات، الإلتزام بالتباعد الاجتماعي، وغسل الأيدى، لكى تستطيع الدولة مواجهة زيادة الإصابات. وتابعت "عضو اللجنة العليا للفيروسات"، خلال استضافتها فى برنامج "صباح الخير يا مصر"، أنه اكتشف أنها تستشهد بمقولة" اتعمل مع الناس على أساس أنى مريضة وخايفة عليهم من الإصابة"، مضيفا أن يج التعامل مع الأخرين على أساس أنهم مرضى ينقلون العدوى، مضيفا أنه لم ينكن هناك ما يثبت وجود سلالة جديدة من الفيروس، ولكن وزارة الصحة تسعى إلى أخذ جميع الاحتياطات، عن طريق قيامها بتحليل الفحص الجينى لأى حالة مصابة تأتى من انجلترا، إضافة إلى أعداد كبيرة من المرضى بالمستشفيات، لتراقب وجود التحور من خلال أى حالة. وأشارت "أنور"، إلى أن السلالة الجيدة للفيروس سوف تكون عبارة عن طفرات خلال التسلسل الجينى التابع للنطوء الموجود داخل الفيروس، متابعة أن من الطبيعى حدوث العديد من التحورات داخل (RNA) التابعة للفيروس من أجل البقاء، كما قال أحد العلماء أن تلك التحورات أصابت بعض المرضى الذين يحملوا مناعة ضعيفة، فقام الفيروس فى الانتشار بعد التحور داخل جسمه لمدة طويلة. وأوضح عضو اللجنة العليا للفيروسات، أن من الممكن مخالطة شخص سليم لشخص مريض ولم يصاب، وهنا تتوقف عدم الإصابة بمناعة ذلك الشخص السليم، فكلما كانت مناعة الشخص قوية كلما كانت نسبة الإصابة أقل. وأكد، أن لقاحات الفيروس سوف تعمل من أجل أن تمنع ذلك المرض سواء فى التحور القديم أو الجديد، وضحا أن الشركات الناتجة للقاحات يوف تقوم بتغيير تركيبة تلك اللقاحات عندما تكون غير مؤثرة على هذا الفيروس، مثل لقاحات الإنلفونزا حيث أن كل عام يشهد لقاحات جديدة ومختلفة عن ما قبلها من تطعيمات.