افتتحت مؤسسة اليابان بالقاهرة، بقاعة صلاح طاهر بدار الأوبرا المصرية، معرض الفنون الجميلة الكبير لهذا العام بعنوان "ما وراء الصورة" عن فن المطبوعات اليابانية المعاصرة، وذلك بالتعاون مع دار الأوبرا، ويستمر المعرض حتى الاثنين 4 يناير 2021. وقال بيان لمكتب مؤسسة اليابان بالقاهرة، إن المعرض يقدم جانبا متميزا من الثقافة اليابانية من خلال مجموعة منتقاة من المطبوعات اليابانية التي أنتجت خلال فترة السبعينات من القرن العشرين وهي جزء من المجموعة الخاصة بمؤسسة اليابان – ل 14 فنانا من الرواد ممن لهم الدور الأكبر في تطور فن الطباعة الياباني بشكل خاص والفن الياباني المعاصر بشكل عام خلال تلك الفترة الزمنية. وتأثر الفنانون اليابانيون خلال فترة السبعينات بكل من "الفن الجماهيري POP ART " والذي قام على توظيف الصور الفوتوغرافية، ورسوم الكتب المصورة والصور الدعائية، وصور المشاهير في الأعمال الفنية، و"الفن الاختزالي MINIMAL ART " والذي قام على الاختزال الكبير للعناصر والأشكال المستخدمة داخل العمل الفني وكذلك "الفن المفاهيمي CONCEPTUAL ART" والذي يعبر عن المفاهيم والأفكار من خلال استخدام اللغة والرسوم البيانية والصور الفوتوغرافية عوضا عن استعراض المهارات اليدوية للفنان. وينقسم معرض "ما وراء الصورة" إلى قسمين: القسم الأول: "عصر التعبير الفوتوغرافي" يركز على "الصورة الفوتوغرافية كوسيط طباعي" والقسم الثاني: "صور ذات مضمون ذاتي اختزالي" تشكلت فيها التكوينات والطبعة الفنية بدوافع ونوايا ذاتية تميل للاختزالية. وعن المعرض، قال يو فوكازاوا- مدير مؤسسة اليابان:"إنه من دواعي سروري البالغ أن أقدم للجمهور المصري معرضا حقيقيا للفنون الجميلة من خلال هذا المعرض المتميز، كجزء من أنشطتنا الثقافية، وعلى رأسها تقديم معرض كبير سنويا ؛ ننظم معرضا جائلا في جميع البلدان حول العالم. هذه الأعمال الفنية هي جزء من مجموعة مؤسسة اليابان الخاصة". وأضاف فوكازاوا: "... يركز هذا المعرض الجائل الذي تم تنظيمه حديثا على التعبيرات المطبوعة من السبعينيات كما تظهر في أعمال 14 فنانًا ساهموا في تطوير حركة الطباعة في عالم الفن الياباني المعاصر". ومؤسسة اليابان هي هيئة مستقلة متخصصة تم تأسيسها عام 1972 تحت رعاية وزارة الخارجية اليابانية لتعزيز التفاهم الدولي من خلال التبادل الثقافي ودعم وتطوير العلاقات مع الدول الأخرى، في مجالات الثقافة والفنون، واللغة اليابانية، والدراسات اليابانية والتبادل الفكري.