تمكنت قوات الحماية المدنية بالقليوبية من السيطرة على حريق محدود شب بمجموعة من الهيش والأشجار داخل سور مستشفى الخانكة للأمراض النفسية، حيث تمت السيطرة على الحريق ومنع امتداده للمناطق المجاورة له دون خسائر بشرية وتولت النيابة التحقيق. اقرأ أيضا: 1.5 مليون جنيه خسائر مبدئية لحريق مصنع شبرا الخيمة تلقى اللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية إخطارا من العقيد أحمد شعراوى مأمور قسم شرطة الخانكة بنشوب حريق محدود بمجموعة من الهيش والأشجار بسور مستشفى الأمراض النفسية بالخانكة. وعلى الفور تم إخطار العميد عمرو حرب مدير الحماية المدنية بالقليوبية، وتم الدفع بسيارتي إطفاء والسيطرة على الحريق ومنع امتداده للمناطق المجاورة له دون خسائر بشرية. من ناحية أخرى عاين فريق من النيابة العامة بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية موقع حريق جراج مصنع كرتون بهتيم إذ تبين احتراق المصنع والجراج على مساحة 200 متر. وتبين من المعاينة والتحقيقات أن الحريق تم السيطرة عليه دون خسائر بشرية، واحتراق المصنع بالكامل بخسائر مبدئية وصلت إلى مليون ونصف جنيه وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، وانتداب المعمل الفني لمعاينة الحريق وتحديد أسبابه. من جانبه الدكتور بكر عبدالمنعم رئيس حي شرق شبرا الخيمة إنه تم تشكيل لجنة من الحي لفحص تراخيص المصنع واستيفاء إجراءات الأمن الصناعي والحريق من عدمه ومعاينة الحريق لمعرفة أسبابه وملابساته. وكانت أجهزة أمن القليوبية والحماية المدنية بالمحافظة قد نجحت في السيطرة على حريق هائل شب داخل جراج مصنع كرتون ببهتيم بجوار مدرسة الشهيد أسامة حسب النبي الرافعى سابقا وتم الدفع بسيارات الإطفاء والحماية المدنية وتم السيطرة على الحريق ومنع امتداده للمناطق المجاورة له. من جهته شدد اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية على ضرورة مراجعة المصانع كافة داخل الكتل السكنية، من خلال لجان الأمن الصناعي والتراخيص بالأحياء ومجالس المدن حفاظا علي الأرواح والتأكد من استيفاء إجراءات الحماية من الحرائق والتأكد من وجود ملفات التراخيص. من ناحية أخرى تكثف أجهزة الأمن بالقليوبية من جهودها لكشف غموض حادث اختفاء طالبة فى الصف الثالث الثانوى فى ظروف غامضة بمدينة شبين القناطر. وكشفت التحريات أن المتغيبة تبلغ من العمر 17 عاما ومقيمة بقرية كفر أبو زايد مركز شبين القناطر، كما تبين أن المتغيبة لم تعد إلى المنزل منذ الأربعاء الماضى، حيث خرجت لدرس خصوصي وحتى الآن لم تعد إلى المنزل.
