قال الرائد وائل الشهاوى المرشح لعضوية نادي ضباط الشرطة بمدينة نصر والذي يتنافس معه عدد من الضباط في تصريحات خاصة له أن هدفه الأول من الترشح عودة الضباط الثلاثة وأمين الشرطة المختطفين فى غزة و ورفع قيمة تعويضات أسر شهداء الشرطة بما يوفر لهم حياة كريمة من بعد وفاة ذويهم مع استمرار تقديم الدعم المعنوي لأبنائهم حتى تخرجهم وتوفير الرعاية الصحية اللازمة. وتابع الشهاوى أن برنامجه الانتخابي سوف يعمل على استمرار تحسين الوضع المادي للضباط بما يوفر لهم حياة كريمة تساعدهم على مواجهة متطلبات الحياة المتزايدة وتحسين الرعاية الصحية الذي انتكس بشدة بعد قرار ضم علاج الإفراد لمستشفيات الشرطة وتوفير البدائل السريعة لنقل الإفراد إليها وأنا هنا لست ضد علاجهم فى مستشفيات تابعة للوزارة و لكن ضد ان يكون علاجهم على حساب إضعاف و تقليل الخدمة العلاجية المقدمة للسادة الضباط و أسرهم و التي كانت تعانى أصلا من التدهور فى المراحل الأخيرة الماضية. وهنا أود تقديم عدد من المقترحات التي أرى أنها قد تساهم فى حل هذه المشكلة و تحسين الخدمة العلاجية المقدمة للضباط و أسرهم و تشمل إنشاء خدمة علاجية موازية للخدمات المقدمة للوزارة ( لمن يرغب فى الاشتراك بها ) على غرار التأمين العلاجى الذى تقدمه النقابات المهنية و الشركات الخاصة عن طريق تحصيل اشتراك سنوى بمبلغ معقول نظير الحصول على خدمة طبية و علاجية متميزة بالمستشفيات والعيادات المعروف عنها تمييز الخدمة و جودتها . هذا ما أعتبره الحل الأمثل و الاسرع حاليا لتفادى الصدام مع إدعاءات إمكانيات الوزارة الحالية الخاصة بإنشاء مستشفيات جديدة للضباط أو مستشفيات بديلة للأفراد مع عدم التفريط طبعا فى الحق الطبيعى لنا فى استمرار الضغوط لتحقيق ذلك نظير ما يتم استطاعه سنويا من رواتبنا تحت بند العلاج و لكنى أبحث عن حل سريع و أدمى لنا و لأسرنا فى المرحلة الحالية . بالاضافة الى تحديد أيام معينة طوال الاسبوع بالمستشفى للضباط و أيام أخرى للأفراد لمنع الاحتكاك والتزاحم منهم معنا و مع أسرنا مع فتح الاستقبال و الطوارىء لأى حالة طارئة من الجانبين واستكمال البنية التحتية والأجهزة لمستشفى الأكاديمية حتى تستطيع تقديم الخدمة الكاملة للسادة الضباط و أسرهم ما يسهم فى تقليل الحاجة والاعتماد على مستشفى مدينة نصر. العمل على الوصول لصيغة مناسبة لتقليل الفجوة المادية بين القطاعات المختلفة للوزارة بما يتناسب مع المجهود المبذول من قبل الضباط فى كل قطاع ويسعى البرنامج الانتخابى الى حصول الضباط على كامل أجازاتهم السنوية و عدم التقيد بالعرف السائد حاليا من حيث الخمسة عشر يوم فقط والعمل بشكل عام على جلب كل ميزة أو خدمة للسادة الضباط سواء على المستوى المهنى أو المستوى الاجتماعى لتحقيق الراحة و الاستقرار النفسى اللازم لتحقيق اعلى اداء فى العمل. وتابع انه سوف يسعى الى توفير قناة اتصال دائمة و مباشرة بين الضباط و بين قيادات الوزارة المختلفة لإيصال مطالبنا بشكل دائم و شرح أى مشاكل أو معوقات قد تقابلنا والعمل على فتح قنوات اتصال مع كافة الجهات بالدولة لتحقيق أى منفعة أو ميزة للسادة الضباط و أسرهم على كافة المجالات و ذلك على غرار الخدمات المختلفة التى يقدمها نادى القضاة على سبيل المثال لأعضائه . العمل على تفعيل قوانين حماية الضباط أثناء أداء عملهم و توفير الغطاء القانونى لكل ما يصدر أثناء العمل حتى يمكن للجميع أداء عملهم دون خوف مما يحدث الان من تكبيل يد الضباط فى تنفيذ القانون. وأيضا العمل على سرعة توفير التسليح اللازم والزى الواقى للسادة الضباط و تعميمه و خاصة السادة الضباط أصحاب العمل الميدانى لتوفير الحماية والوقاية اللازمة لهم. و التاكيد على تطوير و تفعيل الجهاز الإعلامى لوزارة الداخلية لإظهار حقائق ما يحدث من إفتراءات على رجال الشرطة عموما والرد على كافة وسائل الاعلام بالشكل الصحيح حتى يعرف المواطن مدى ما نتعرض له بعيدا عن التزييف الاعلامى المتعمد و بعيدا عن التخاذل الحالى من القائمين على الجهاز الاعلامى للوزارة و التاكيد على تطوير و تفعيل قطاع الشئون القانونية للوزارة ليصبح من حق الضابط أن تقوم الوزارة بتوكيل محامى له للترافع و الدفاع عنه حال تعرضه لاى موقف ليصبح من الحقوق الثابتة و ليس هبة واكد ان قضيته الاولى الوصول الى الضباط الثلاثة وامين الشرطة المختطفين فى غزة وعودتهم للوطن سالمين ورفع قيمة تعويضات اسر شهداء الشرطة بما يوفر لهم حياة كريمة من بعد وفاة ذويهم مع استمرار تقديم الدعم المعنوى لابنائهم حتى تخرجهم.