أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الخميس، سلبية مسحة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الخاصة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، عقب حضورها قمة الاتحاد الأوروبي، وذلك مع إصابة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالفيروس. وأعلن القصر الرئاسي الفرنسي "الإليزيه"، اليوم الخميس، إيجابية مسحة كورونا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث يخضع للعزل الذاتي، عقب يومين من تخفيف القيود المفروضة في الشارع الفرنسي. وقال قصر الإليزيه، إن الرئيس الفرنسي سيخضع للعزل الذاتي لمدة 7 أيام، حيث تقرر إلغاء جميع الرحلات الخارجية التي كان مقرر قيامه بها، بما في ذلك رحلته إلى لبنان. "لم نحدد كيفية انتقال فيروس كورونا إلى ماكرون"، هكذا علق القصر الرئاسي، عن كيفية انتقال العدوى إلى الرئيس الفرنسي، كما كشفت عن ظهور بعض الأعراض على ماكرون، دون تحديد مدى قوتها. وعقب ذلك، بدأ تتبع المخالطين لماكرون خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تقرر وضع رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس في العزل، على الرغم من ثبوت خلوه من الفيروس، عقب إجراء عدد من الفحوصات. كما تقرر دخول رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، العزل عقب مخالطته لماكرون، أثناء تناول الغداء معه يوم الاثنين الماضي، فيما دخل أيضا رئيس وزراء البرتغال أنطونيو كوستا، العزل عقب مخالطة ماكرون. وإلى أوروبا، دخل رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، العزل الصحي، عقب عقده عدة اجتماعات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلا أن رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين أعلنت عدم دخول العزل، رغم لقائها بماكرون. وحول صحة السيدة الأولى الفرنسية، أعلن مكتب السيدة بريجيت ماكرون، دخولها الحجر الصحي، رغم عدم ظهور أي أعراض للفيروس عليها. وقرر السلطات الفرنسية، الثلاثاء الماضي، تخفيف بعض القيود المفروضة في البلاد لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، حيث سمحت للمواطنين بالخروج من منازلهم لأداء بعض الأغراض، مثل العمل أو رعاية الأطفال أو لحالة طوارئ طبية، بالإضافة إلى الخروج لتمشية الحيوانات الأليفة. فيما كان من المقرر إعادة فتح دور السينما والمسارح والمتاحف الأسبوع الجاري، لكن تم تأجيل الموعد لحين انخفاض أعداد حالات الإصابة بالفيروس، ومن المتوقع أن تستأنف نشاطها في ال7 من يناير المقبل.
