منها مصر وعمان.. إدانات عربية واسعة للهجوم الإرهابي على ناقلة نفط قبالة ميناء جدة

أدانت سلطنة عُمان حادث استهداف ناقلة نفط قبالة ميناء جدة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية العُمانية اليوم، إن السلطنة تعرب عن تضامنها مع السعودية في مواجهة الأعمال التي تستهدف أمنها واستقرارها وحرية وسلامة الملاحة البحرية.\
ومن جانبها، أعلنت مصر إدانتها لاستهداف ناقلة نفط في ميناء جدة بالسعودية، الإثنين، مؤكدة وقوفها إلى جانب المملكة بما تتخذه من إجراءات لحماية أراضيها.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها: "أعربت جمهورية مصر العربية، اليوم 14 ديسمبر 2020، عن إدانتها لاستهداف ناقلة نفط بميناء جدة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك عبر زورق مُفخخ مما أسفر عن إلحاق أضرار بالسفينة".
وأضافت الوزارة بالقول: "وتُعيد مصر التأكيد على استنكارها التام ورفضها لأية أعمال إرهابية تخريبية تستهدف المياه الإقليمية والمنشآت الحيوية بالمملكة العربية السعودية، لما تُمثله من تهديد لأمن واستقرار المملكة وأمن وحرية الملاحة والتجارة الدولية".
وتابعت الخارجية المصرية قائلة: "كما تؤكد مصر مُجددًا على موقفها الثابت المُتمثل في دعم المملكة فيما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وسيادتها وصون أمنها واستقرارها، وفي مساعيها الرامية لمواجهة كافة صور الإرهاب وداعميه"، حسب قوله.
وكانت قد أعلنت المملكة استهداف ناقلة نفط في ميناء جدة بهجوم إرهابي، وأشارت إلى أن الحادثة لم تشهد سقوط ضحايا.
وأدان عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي الاعتداء الإرهابي الجبان بقارب مُفخخ على سفينة لنقل الوقود في جدة بالمملكة العربية السعودية، والذي وقع اليوم الإثنين الموافق 14 ديسمبر 2020، مؤكدًا أن المساس بأمن المملكة العربية السعودية هو تهديد للأمن القومي العربي.
وشدَّد رئيس البرلمان العربي على أن هذا الاعتداء الإرهابي الذي يأتي بعد فترة وجيزة من اعتداءات إرهابية أخرى جبانة ضد المنشآت النفطية والحيوية بالمملكة العربية السعودية، يشكل خطرًا جسيمًا ليس فقط على أمن المملكة، وإنما على أمن واستقرار إمدادات الطاقة للعالم أجمع، فضلًا عن تهديده المباشر لأمن وحرية الملاحة والتجارة الدولية، مطالبًا المجتمع الدولي بالوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف نشر الفوضى والدمار والتخريب، واتخاذ إجراءات رادعة ضد مرتكبيها ومموليها وداعميها، سواء كانوا أفرادًا أو دول أو جماعات إرهابية وميليشيات مسلحة.
وأعرب رئيس البرلمان العربي عن تضامن ووقوف البرلمان العربي التام مع المملكة العربية السعودية ضد كل تهديد يطال أمنها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها، وتأمين منشآتها الحيوية، وحفظ أمنها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيه