انفجارا بوسطن يتسببان فى مقتل شخصين وإصابة العشرات تأهب أمني بجميع الولاياتالأمريكية تخوفاً من أحداث مماثلة اتصل الرئيس باراك أوباما برئيس بلدية بوسطن توم منينو وحاكم ماساتشوستس ديفال باتريك لعرض مساعدة الحكومة الاتحادية في التعامل مع الوضع بعد الانفجارات التي وقعت عند خط النهاية في ماراثون بوسطن. وقال مسئول بالبيت الأبيض إن اوباما ابلغ بالحادث حوالي الساعة الثالثة عصراً بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة وابلغته مستشارة الأمن الداخلي ليزا موناكو ومسئولون آخرون من كبار موظفي البيت الأبيض بالتطورات. وقال المسئول إن أوباما اتصل "برئيس بلدية بوسطن توم منينو وحاكم ماساتشوستس ديفال باتريك للتعببر عن قلقه على المصابين وتوضيح أن إدارته مستعدة لتقديم الدعم اللازم للتعامل مع الحادث". من جهة أخرى قال بول ميتكالف المتحدث باسم شرطة واشنطن إن الشرطة شددت اجراءات الأمن في إنحاء واشنطن بعد وقوع انفجارين عند خط النهاية في ماراثون بوسطن. وتم فرض طوق أمني في المنطقة المحيطة بالبيت الأبيض بعد ذيوع أنباء الانفجارين. كان انفجارين كبيرين وقعا بولاية بوسطن الأمريكية عند نهاية سباق ماراثون ونتج عنه سقوط 30 شخصاً بين قتيل ومصاب. وأكد شهود العيان أن بضع ثوان تفصل بين الانفجارين حيث وقع الانفجار الاول في الساعة 2.50 ، بينما أعقبه الثاني بعد 15 ثانية فقط، كما يجري حالياً تحريات لمعرفة أسباب الانفجارين ومن المتسبب فيهما وهناك تخوفات من وجود ضحايا تحت الأنقاض. وقد أعلنت شرطة نيويورك رفع درجة الاستعدادات الأمنية ونشرت قوات مكافحة الإرهاب حول المواقع الرئيسية، وفقاً لما أكدته شبكة فوكس نيوز، كما تم إخلاء أحد الفنادق بالمدينة وفقا لما اكدته قناة "السي إن إن". وحسب ما أكده مراسل شبكة سكاي نيوز عربية فإن الانفجار لم يعرف حتي الآن ما إذا كان إرهابياً أم لا خاصة أنه وقع في نهاية الماراثون وهو المكان الذي كان ممتلئاً بالناس لمعرفة نتيجة سباق الماراثون. وتوجد معلومات أولية عن وجود بعض المصابين تحت أنقاض المكان, حيث تواجدت عدة سيارات إسعاف وفرق إنقاذ للتعامل مع الضحايا والمصابين. من جهة أخرى تم ايقاف قطارات الإنفاق عن العمل بنيويورك كما حذرت شرطة بوسطن الأهالى بالبقاء فى منازلهم. وفى رد فعل سريع للرئيس الأمريكى باراك أوباما أكد إدارته سرعة المشاركة والمساعدة فى تحقيقات التفجيرين.