الطيران الإسرائيلي يخترق أجواء بيروت.. والقوات المسلحة اللبنانية ترد

أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة اللبنانية بيانا بشأن اختراق الطيران الإسرائيلي للأجواء اللبنانية
حيث قالت: "بتاريخ 1 / 12 /2020 اعتبارًا من الساعة 10.40 ولغاية الساعة 19.10، تم تسجيل خرقين جويين معاديين من قبل طائرتي استطلاع تابعتين للجيش الإسرائيلي، تخللهما تنفيذ طيران دائري فوق مناطق الجنوب".
وأفادت القيادة العامة للجيش اللبناني في بيانها بأنه : "تتم متابعة موضوع الخرقين بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان".
وكشفت وسائل إعلام لبنانية، الاثنين الماضي، عن إجراء قائد فيلق القدس الإيراني، إسماعيل قاآني زيارة سرية إلى لبنان، التقى خلالها الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
وقالت صحيفة "لوريان لوجور" اللبنانية إن قاآني أجرى زيارة سرية إلى لبنان بهدف نقل رسالة مفادها عدم التصعيد العسكري مع إسرائيل بعد اغتيال العالم الإيراني النووي البارز، محسن فخري زادة في طهران.
وأشارت الصحيفة إلى أن قاآني طلب من نصرالله عدم استفزاز إسرائيل وإعطاءها ذريعة لشن عمل عسكري ضد الحزب.
ولم تكشف الصحيفة عن سبب الطلب الذي قدمه قاآني إلى نصرالله بخصوص إسرائيل، وذلك على الرغم من إطلاق التهديد والوعيد من جانب جميع المسئولين الإيرانيين لإسرائيل بعد حادث اغتيال فخري زادة في طهران.
وقال مسؤول إيراني كبير في وقت سابق ، إن جماعة معارضة إلى جانب إسرائيل يشتبه في تورطهما فى قتل كبير العلماء النوويين في إيران، وهو هجوم أثار احتمالية اندلاع مواجهة جديدة بين طهران وتل أبيب.
وذكرت قناة برس تي في الإيرانية الناطقة بالإنجليزية أن السلاح المستخدم في مقتل محسن فخري زاده يوم الجمعة صنع في إسرائيل.
وقال مصدر لم يذكر اسمه ل "برس تي في" إن "الأسلحة التي تم جمعها من موقع العمل الإرهابي تحمل شعار ومواصفات الصناعة العسكرية الإسرائيلية".
ولم يكن هناك رد فوري من المسؤولين الإسرائيليين الذين تم الاتصال بهم للتعليق على التقرير.
وقال وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين لمحطة راديو 103 إف إم إنه لا يعرف من المسؤول.
وقُتل فخري زاده ، الذي لم يكن له مكانة عامة كبيرة في إيران ولكن اسمه من قبل إسرائيل كلاعب رئيسي فيما تقول إنه سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية ، يوم الجمعة عندما تعرض لكمين على طريق سريع بالقرب من طهران وأطلقت الرصاص على سيارته.
وأشار رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي إلى ثغرات أمنية واستخباراتية.
وشدد على أن "أجهزة المخابرات الإيرانية يجب أن تكتشف المتسللين ومصادر أجهزة التجسس الأجنبية وأن تحبط تشكيل فرق الاغتيال".
وتساءل العديد من الإيرانيين على وسائل التواصل الاجتماعي كيف يمكن، على الرغم من خطاب إيران حول تفوقها العسكري والاستخباراتي، اغتيال شخص شديد الحراسة في وضح النهار. كما أن هناك مخاوف من أن عملية القتل سوف تستخدم كذريعة لمزيد من الاعتقالات داخل البلاد