قال اللواء عبد العزيز توفيق مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للحماية المدنية إن حجم البلاغات التى تتلقاها الإدارة العامة للحماية المدنية يومياً، يقدر بنحو 500 بلاغ يتمثل 80% منهم فى حرائق بمخلفات بسيطة، ولكنها تسبب حملاً على رجال الحماية المدنية وسيارات الإطفاء، مطالباً المواطنين بإلقاء القمامة في الأماكن المخصصة لها حفاظاً علي البيئة من جانب وتوفيراً لجهود رجال الاطفاء للتعامل مع الحرائق الأخرى من جانب آخر. وفيما يتعلق بالصعاب التى يواجهها رجال الإطفاء أثناء تأديتهم لعملهم، قال اللواء توفيق إن رجال الحماية المدنية يواجهون العديد من الصعاب أثناء آداء واجبهم، بداية من تلقى مشرف غرفة النجدة للبلاغ؛ حيث يقوم بعض المبلغين بعدم إعطاء العنوان للمشرف بدقة أو بشكل خاطئ، وهو ما يصعب عملية وصول سيارات الإطفاء إلى محل البلاغ، بالإضافة الى عدم ذكره لنوع الحريق حتي يتم تحديد السيارات اللازمة للبلاغ وعما إذا كان الحريق ضخماً أم محدوداً، فضلاً عن الأزمة المرورية التي تواجه رجال الإطفاء أثناء الانتقال الي مكان الحريق، وكذلك البلاغات الكاذبة والمعاكسات التي تعمل علي إشغال الخطوط الهاتفية أمام مقدمى البلاغات وتجهد رجال الحماية المدنية، الذين ينتقلون الي مكان البلاغ ويكتشفون عدم صحته. وأضاف أن رجال الحماية المدنية يواجهون أيضاً صعوبات أخرى أثناء تأدية عملهم؛ حيث بمجرد تلقيهم للبلاغ وانتقالهم الفورى إليه يجدون أهالي المنطقة محتشدين أمام الحريق لمحاولة إخماد النيران، وهو شعور جيد ولكنهم عملياً يتسببون في تعطيل رجال الحماية المدنية عن عملهم، مطالباً المواطنين بإفساح المجال لرجل الإطفاء للعمل ومساعدته فى أداء واجبه عندما يطلب منهم ذلك؛ فضلاً عن قيام العديد من المسئولين بإهمال وسائل الحماية من الحرائق؛ حيث يتم إغلاق ممرات الهروب حال الطوارئ بالبضائع، وعدم متابعة أجراس الإنذار التى غالباً ما تكون معطلة، وكذلك عدم الاهتمام بصيانة حنفيات الحريق التى غالباً ما تكون فارغة، مطالباً إياهم بضرورة الالتزام بتعليمات الحماية المدنية والمحافظة علي معدات الحريق الموجودة بالمصانع.