استقبل د. نبوى باهى وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد اليوم الطالب آدم محمد عوض المقيد بالصف الخامس الإبتدائى بمدرسة التيمورية الإبتدائية مبتكر السيارة متعددة المهام التى يمكن التحكم بها عن طريق تطبيق بالهاتف المحمول وذلك بمكتبه بديوان المديرية. حيث عرض آدم إبتكاره على وكيل الوزارة بحضور أحمد عبد المجيد والى وكيل المديرية و د. أيمن سلامة مدير إدارة الموهوبين والتعلم الذكى وهو عبارة عن سيارة بتقنية "الميكرو كنترولر".
أقرأ ايضا : محافظ بورسعيد يستقبل وكيل مجلس الشيوخ والهيئة البرلمانية للشعب الجمهورى ومستقبل وطن..صور وكشف أدم عن صنع سيارته من الخامات الخشبية والبلاستيكية مضاف إليها 4 مواتير صغيرة وتعمل ببطارية قابلة للشحن ويمكن التحكم الكامل بها من تطبيق مثبت بالهاتف المحمول عن طريق ربطها بوحدة "البلوتوث" المدمجة بها بإجمالى تكلفة 400 جنيه.
وأكد باهى أن تعليم بورسعيد لديه العديد من الطلاب الموهوبين والمبتكرين بجميع المراحل التعليمية بالتعليم العام والفنى يتم إكتشافهم عن طريق إدارة الموهوبين والتعلم الذكى لصقل مواهبهم بشكل علمى.
ووجه وكيل الوزارة بمتابعة الطالب آدم وأمثاله من الطلاب وتوفير كافة أوجه الرعاية العلمية لهم وتنمية مهاراتهم وابتكاراتهم بشكل علمى وإتاحة بيئة مناسبة لتنمية قدرات الطلاب وصقل مواهبهم من خلال الإعداد الجيد والتجهيز المتميز بأحدث التقنيات.
وشدد باهى على ان بورسعيد بطبيعتها ولادة بالمواهب والمبدعين على مدار العصور فهى اللتى اثرت الوطن فى شتى المجالات العلمية و الفنية و الرياضية و الادبية و الثقافية بعملاقة تدرس علومهم وفنونهم فى شتى بلدان العالم. وأوضح باهى أن بورسعيد الذى يمثلها اليوم بمجلس العلماء المصرى الاستشارى العالم فؤاد فانوس احد النوابغ المصريين بأمريكا قادى على ان تفرز العديد من المبدعين و المبتكرين فى شتى المجالات. وقال وكيل تعليم بورسعيد ستظل بورسعيد الى ابد الابدين رمز الصمود و التضحية و الفداء ومنارة المبدعين و العلماء و الادباء و الفنانيين العظماء فهى مسقط رأس وعشق الراحل العظيم الفنان القدير محمود ياسين والذى اتشحت الباسلة بالسواد حداد على رحيله الايام الماضية فقد ظل ابن بار بها وطالما افتخر فى كافة المحافل الدولية و المحلية بانتمائه لها.
وأشار باهى الى ان الايام القليلة القادمة ستشهد ذكرى الاحتفال بانتصار بورسعيد فى 56 لتظل قصص واساطير الابطال و الفدائيين بمثابة الجينات التى يتوارثها الاحفاد عن الأجداد.
