أبرز برنامج "صباح البلد" الذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، المذاع على قناة "صدى البلد"، خبرا عن النائب محمد أبو العينين على موقع صدى البلد الإخباري، تحت عنوان .. "خلال ندوة مصر تستطيع بالصناعة..النائب محمد أبو العينين يقترح تقديم 100 فكرة مشروع لدعم الاقتصاد.. ويؤكد: العالم لن يقدر في الاعتماد على الصين كمورد دائم ويجب أن تكون مصر البديل لدول المنطقة". شارك النائب محمد أبو العينين، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة مجموعة كليوباترا، في أول ندوة حوارية افتراضية في إطار فعاليات مؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة"، بحضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ومشاركة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والبارونة الدكتورة نعمت شفيق مديرة كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية التي شاركت عبر تطبيق زووم، للحديث عن تأثير وباء كورونا على ظاهرة العولمة والاقتصاد في العالم. وقال أبو العينين، إن السوق المصري كغيره من أسواق العالم بات مهدد بخفض الاستثمار الأجنبي المباشر، وهي ظاهرة تعيشها كافة دول العالم، ويحاول الجميع جذب المزيد من الاستثمارات في الوقت الذي تتغير فيه موازين القوى على خلفية جائحة كورونا وتسعى الكثير من الدول لفتح أسواق جديدة. وأضاف أبو العينين: "يمكننا استغلال وباء كورونا للتحول إيجابيا في مصر، خاصة وأننا عانينا خلال السنوات الماضية في رحلة دعم صورة مصر وتعزيز اقتصادها". واقترح أبو العينين خلال حديثه في مؤتمر مصر تستطيع بالصناعة، تقديم 100 فكرة مشروع تدعم الاقتصاد والصناعات المصرية، وذلك بعد موافقة القيادات والحكومة المصرية ومناقشتها في مؤتمر مصر تستطيع المقرر إقامته ابريل المقبل. وأضاف أبو العينين أن الهندسة الوراثية والتطور التكنولوجي هي المستقبل، ومن يملك تلك الآليات سيحكم العالم". وتابع: "الصين أكبر تجربة شاهدة على التطور التكنولوجي والتخصص الإنتاجي في أبهى صوره، واستطاعت استخدام المالتي ناشيونال العالمية لكن باسم وخامات الصين واجتاحت العالم. وقال أبو العينين إن مصر اقتحمت الثورة الصناعية الرابعة بقوة ونجاح، ويجب أن نلتفت إلى أن السباق العالمي في التنافسية يتحدث عن القيمة المضافة والإنتاجية وهما موضوعان لهما أهمية كبيرة، لأن الثورة الصناعية الرابعة تعني كيفية الوصول لقيمة مضافة، ويجب أن نرصد عمالقة الثورة الصناعية الرابعة لاستقطابهم للسوق المصري لتدريب أبنائنا والاستفادة من خبراتهم. وأضاف أبو العينين أن الدول لن تستطيع الاعتماد على الصين كمورد دائم ونحتاج لبديل ويجب أن تكون مصر هي البديل لدول المنطقة، وأوروبا تبحث عن بديل وأكبر شريك لهم يمكن أن يحل محل الصين هو دول شمال أفريقيا وأفريقيا بشكل عام، وتابع: "أتمنى أن أرقامنا تعكس قدرات مصر الحقيقية".