تقدم وزارة الثقافة بقطاعاتها المختلفة، تخفيضات تصل إلى 70%، على إصداراتها المشاركة بها في معرض الأوبرا الأول للكتاب، المقام في ساحتها منذ يومين. وتبدأ كتب الهيئة العامة لقصور الثقافة المشاركة بجناح في المعرض من جنيه واحد، فيما تقدم تخفيضات تصل إلى 50% من تكلفة الطباعة، وكذلك الهيئة العامة للكتاب. أما المركز القومي للترجمة فتصل تخفيضاته إلى 70%، وذلك كمبادرة من القطاعات في دعم وتشجيع الشباب على اقتناء الكتب، وزرع حب القراءة في نفوسهم من الصغر. وكانت افتتحت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة معرض الأوبرا الأول للكتاب الذي تُنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، وذلك في حضور الدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا، الدكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتور فتحي عبد الوهاب، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافة، والدكتورة نيفين محمد، رئيس دار الكتب والوثائق القومية وسعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين وعدد من الإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي. وقالت "عبد الدايم"، إن التوسع في إقامة معارض الكتاب يهدف إلى تحقيق العدالة الثقافة وإيصال الكتاب لكل فئات المجتمع لنشر التنوير وتنمية الإدراك المعرفى واوضحت ان المعرض يعود إلى موطنه القديم كما أنه يسهم في دعم صناعة النشر في الظرف الراهن ووجهت الدعوة لجموع أبناء الوطن لزيارة المعرض والاطلاع على الاصدارات والعناوين التي تتناول كافة العلوم والمعارف وتبدأ اسعارها من جنيه واحد للنسخة وناشدت الزوار ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من خطر انتشار فيروس كورونا. يذكر أُن هذا المعرض يُعد الأول من نوعه الذي يُقام بساحة دار الأوبرا المصرية بمشاركة 32 دار نشر متخصصة في كافة مجالات العلوم والمعرفة، كما يشتمل على مشاركة ثلاثة قطاعات من وزارة الثقافة المصرية تُمثلها الهيئة المصرية العامة للكتاب التي تشارك فيه بقرابة 970 عنوان تشمل عناوين الهيئة ومكتبة الأسرة، والهيئة العامة لقصور الثقافة، ودار الكتب والوثائق القومية، بالإضافة إلى مشاركة دار المعارف، وقد تقرر تحديد مواعيد زيارة المعرض خلال فترة إقامته من العاشرة صباحًا حتى الثامنة مساءً. وجدير بالذكر أن المعرض يقام على مساحة حوالي 850 متر مربع، عبارة عن 20 برجولة تنقسم إلى جانبين أيمن وأيسر ويتوسطهم ممر عرضه حوالي 6 متر. كما يُشار أنه سيتم تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، والمتمثل أهمها في تحقيق مسافات التباعد الآمنة بين الزائرين، مع الالتزام بتوفير بوابات التعقيم، وقياس درجات الحرارة، ومنع الدخول دون ارتداء الكمام، مع وجود بوابات للدخول وأخرى للخروج، ووجود لافتات موضح بها كافة الإجراءات والإرشادات الوقائية.
