قرر قاضى المعارضات بمحكمة الخانكة الجزئية، بحضور أحمد عيسى رئيس نيابة الخصوص، تجديد حبس 17 متهمًا من المسلمين والأقباط 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وذلك في أحداث الشغب والاشتباكات والمشاجرات أمام كنيسة مارجرجس بالخصوص مؤخرًا، بعد أن وجهت النيابة العامة للمتهمين تهم البلطجة واستخدام العنف وحيازة أسلحة من دون ترخيص وتكدير الأمن العام وإثارة الذعر بين المواطنين وازدراء الأديان وإشعال نار الفتنة إلى جانب تهم القتل والشروع في القتل وأعمال البلطجة. من ناحية أخرى، كشفت تحقيقات النيابة، عن أن المتهمين من بينهم 13 مسلمًا ارتكبوا أحداث العنف وإشعال الحرائق خلال الأحداث، فضلاً عن التسبب فى وفاة 5 مسيحيين ولم تثبت التحقيقات واقعة حرق أحد الشباب المسيحيين بالبنزين عن طريق سكب البنزين على رأسه، وإنما تبين أنه أصيب بإحدى زجاجات المولوتوف المشتعلة. كما تبين أن من بين المتهمين الذين تقرر حبسهم 5 من المسجلين خطر وسبق اتهامهم فى قضايا شروع فى قتل وحيازة مخدرات وإحداث عاهة وحيازة أسلحة وضرب، حيث واجهت النيابة المتهمين بتحريات المباحث، وكذلك بعض مقاطع الفيديو المسجلة من كاميرات الكنيسة وبعض المقاطع التى صورها بعض المواطنين من الطرفين، واستعانت بها الشرطة لتحديد المتهمين. وتبين أيضاً من التحقيقات أن أفراد عائلة إسكندر هم شرارة الأحداث الأولى لإطلاق الأعيرة النارية على المتواجدين أمام منزلهم بجوار سور المعهد الدينى، وقد تم القبض على اثنين منهما وجارٍ البحث عن اثنين آخرين هربا خارج مدينة الخصوص.