نيويورك تايمز: مبارك بدى وكأنه يستمع للموسيقى بكتبه واشنطن بوست: قاضي محاكمة مبارك "أنقذ" نفسه بتنحيه عن نظر القضية تلجراف: الصين تتحدى العقوبات الدولية على بيونج يانج وتسمح بنقل الأموال لها نيويورك تايمز علقت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية على الإبتسامة التي اعتلت وجه الرئيس السابق حسني مبارك وتلويحه لمؤيديه داخل قاعة المحاكمة بقولها إن هذا يعبر عن "الشماتة" لما لحق بالبلد من سوء بعد الإطاحة به. وقالت إن قرار المستشار مصطفى حسن عبد الله بالتنحي عن نظر القضية "متوقعاً"، وترك المصريين في حيرة بشأن مصير مبارك وأعوانه. ومن جانبها قالت ماجدة بطرس الناشطة الحقوقية إن الإبتسامة هي علامة ثقة من الرئيس مبارك، وتشير إلى نوع التغيرات التي طرأت على مصر خلال العامين السابقين، وأردفت أن مؤيديه هم من أثبتوا له أن تهديده كان في محله، وكان مبارك في أحد خطاباته قبل التنحي قال "إما أنا أو الفوضى". بدى الفرق كبير بين حالة مبارك النفسية أثناء جلسات المحاكمة الأولى، والتي كان يرقض فيها على "نقالة" محاولاً التخفي من الكاميرات، كما أن ابنيه علاء وجمال كانا يقفان سداً مانعاً أمامه للحيلوله دون تصويره، أما جلسة أمس – وتقول الصحيفة – كان واثقاً من نفسه يبدو عليه علامات الشماتة. ووصفت "نيويورك تايمز" الأسلوب الذي كان يجلس به مبارك أمس داخل القفص مبدياً راحة بالغة وسعادة، كأنه يستمع لحفل موسيقي من وراء مكتبه. واشنطن بوست قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن قاضي محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك "أنقذ" نفسه بتنحيه عن نظر القضية. وتابعت الصحيفة أن تنحي رئيس المحكمة عكس تضارب في المصالح بعد أن دخل مبارك قفص المحكمة مبتسماً وملوحاً لأنصاره للمرة الأولى منذ 10 أشهر. وقالت أيضاً إن تنحي المستشار مصطفى حسن عبد الله عن نظر القضية مبرراً ذلك باستشعار هيئة المحكمة "الحرج"، يقذف بالقضية في ساحة أعمق من الاختلافات. كما أشارت الصحيفة إلى أن محكمة النقض ضمنت لمبارك إعادة محاكمته من جديد بعد أن وجدت أنه لاتوجد أدلة كافية تثبت تورطه في أعمال قتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن هدى نصر الله وهي المحامية التي تتولى الدفاع عن 65 أسرة من أسر الضحايا إنالنيابة لايبدو أنه ستقدم أدلة جديدة تديب مبارك وأعوانه. وكان قاضي محاكمة مبارك في المحاكمة الأولى انتقد النيابة العامة لعدم تقديمها أدلة وبراهين تدين مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي. وذكرت أنه مع بدء جلسة المحاكمة صاح محامي أسر الضحايا في وجه القاضي مطالبينه بالتنحي، ورد عليهم وقال "انتظروا حتى تسمعوا قرار المحكمة". تلجراف كشفت صحيفة "تلجراف" البريطانية أن الصين تمول برنامج أسلحة الدمار الشامل في كوريا الشمالية. وأوضحت أن الصين لازالت تضخ الأموال في كوريا الشمالية متحدية بذلك العقوبات الدولية المفروضة على بيونج يانج. وقالت الصحيفة إن هناك شقة رخيصة الثمن في برج بمدينة دانونج الصينية هي التي يدار منها عملية إمداد بيونج يانج بالأموال، وهي الفرع الصيني لبنك "كوانجسون". وأضافت أنه منذ افتتاح الفرع بالصين عام 2004، وقام البنك بضخ مليارات الجنيهات من العملة الأجنبية إلى كوريا الشمالية، وهي الأموال التي استخدمت لتمويل البرنامج النووي لكوريا الشمالية وبرامج الصواريخ الباليستية. وأوضحت أنه بالرغم من استياء الصين من سياسة كوريا الشمالية واستمرار تهديداتها، فإن بكين ترى أنها دولة يمكن التعامل معها حيث أنها تمثل حاجزا مهما أمام ما تعتبره محاولات أمريكية "لمحاصرتها". ورغم أنه ربما تم إغلاق فرع كوانغسون في الصين، فإنه من الممكن إرسال أموال عن طريق فرعه المحلي الأصغر الذي لا يزال بنكا حكوميا. ويقول مور إنه بالرغم من معارضة الصين العلنية لتصرفات كوريا الشمالية، فإن التجارة من داندونج لا تزال مزدهرة، مشيرا إلى أنه في كل يوم تصطف عشرات الشاحنات أمام جمارك المدينة لنقل الحبوب والأسمدة وحاويات البضائع إلى كوريا الشمالية، وأن المدينة لا تزال تجتذب الأغنياء في كوريا الشمالية.
