كشفت مجلة "ميليتري ووتش" الأمريكية المتخصصة في شئون التسليح، عن امتلاك المملكة العربية السعودية لمقاتلة هي ثاني أقوى مقاتلة في منطقة الشرق الأوسط بعد مقاتلة "سوخوي-35" الروسية. وقالت المجلة إن السعودية تمتلك المقاتلة "إف-15.إس إيه" المطورة وهي الإصدار الأكثر تقدمًا من مقاتلة "إف-15". وبدأ تسليم تلك المقاتلات من هذا النوع إلى السعودية عام 2016 ويوجد نحو 70 مقاتلة منها في الخدمة بسلاح الجو السعودي، بالإضافة إلى 70 مقاتلة أخرى من طراز "إف-15إس"، التي يجرى العمل على تحديثها ورفع كفاءتها إلى طراز "إف-15 إس.إيه". وبحسب المجلة، فإن المقاتلة تمتلك تقنيات متقدمة وتحتوي على أنظمة الحرب إلكترونية، لكنها تفتقر إلى محرك مقاتلات إف-119 وقدرات التخفي التي لدى مقاتلة إف-22. وتشير المجلة إلى أن المقاتلة السعودية لديها قدرة هائلة على المناورة بشكل سريع والتحليق على مسافات مرتفعة أعلى بكثير من أي مقاتلة غربية أخرى، كما تتميز ب رادارات AESA القوية، لكنها تفتقر الى القدرة على استخدام فئات صواريخ جو جو مثل AIM-120D أو Meteor. وتضاهي المقاتلة إف-15.إس إيه" بحسب المجلة قوة المقاتلة الإسرائيلية "إف-35" أمريكية الصنع.