أكد سفير دولة فلسطين بمصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح عن تجديد العهد والقسم للشهيد ياسرعرفات واستمرار المسير على درب الكفاح العادل حتى استكمال المشروع الوطني الفلسطيني، وذلك في الذكرى السادسة عشر لاستشهاد القائد المؤسس الشهيد ياسر عرفات. وأكد السفير دياب اللوح على تجديد البيعة في هذه المناسبة الوطنية للرئيس القائد محمود عباس، باسم سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية ومندوبيتها الدائمة لدى جامعة الدول العربية، وقنصليتها بالإسكندرية، وبإسم أبناء الجالية الفلسطينية في أنحاء مصر العروبة، الذي يستكمل درب رفيقه لإنجاز كامل الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا في وطنه التاريخي فلسطين، الثابت على الثوابت والممسك بالراية بعزيمة لا تلين، قائلا:" نؤكد إلتفافنا الكامل حول قيادته الحكيمة حتى ترسيخ القدس عاصمة لدولة فلسطين المستقلة، وحتى يتمكن شعبنا الفلسطيني المناضل من ممارسة حقه في نيل حريته وإنجاز إستقلاله الوطني وعودته لوطنه ودياره التي أُخرج منها قسرًا وعنوة عام 1948م، وبسط سيادته الوطنية الكاملة على كامل تراب دولته المحتلة ورفع راية فلسطين عالية خفاقة فوق مآذن وأسوار وقباب وكنائس القدس". واضاف السفير دياب اللوح :" في هذه المناسبة العظيمة نؤكد مجددًا دعمنا المستمر لرؤية السلام والمبادرة التي تقدم بها السيد الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام تحت رعاية الأممالمتحدة وفق آلية متعددة الأطراف، لإنصاف الشعب الفلسطيني، ووضع حد لآخر إحتلال عسكري إستيطاني – إستعماري في العالم، وبناء السلام العادل والشامل في المنطقة، وبين شعوبها على أساس المرجعيات الدولية والمبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وعلى أساس مبدأ الأرض مقابل السلام، وحل الدولتين مطالبين المجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن بالتقاط هذه المبادرة النوعية التي تقدم بها الرئيس محمود عباس، لإنقاذ السلام من خطر الضياع بسبب ممارسات وسياسات حكومة اليمين في إسرائيل، وإعطاء فرصة جديدة وجادة لطي صفحة الصراع ومد جسور التعاون والسلام." واختتم حديثه بالتأكيد على موقف قيادتنا الوطنية الثابت بأن لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة، ولا دولة في غزة وعلى أي جزء من أرض سيناء المصرية، والدعم الكامل لسيادة الشقيقة الكبرى مصر على كامل ترابها الوطني العزيز، والدعم المستمر لمصر العروبة وقيادتها وجيشها وأجهزتها الأمنية في حربها على الإرهاب وصيانة أمنها القومي الإستراتيجي باعتبار فلسطين شريك كامل لمصر في هذه الحرب على الإرهاب، والتمسك بدور مصر الرائد والمستمر في رعاية المصالحة الوطنية الفلسطينية، ودعم جهودها وجهود قيادتنا والفصائل الفلسطينية المبذولة لإنهاء الإنقسام الفلسطيني ووضع الواقع الفلسطيني على أعتاب مرحلة جديدة من الوفاق والإتفاق والوحدة الوطنية وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل ورص الصفوف وتوحيد الطاقات والإمكانيات في بوتقة وطنية وسياسية واحدة، لمواجهة التحديات الماثلة أمامنا في هذه المرحلة التاريخية السياسية الحساسة والمفصلية من تاريخ وكفاح شعبنا المناضل .