نظمت القنصلية العامة لدولة فلسطينبالإسكندرية، حفلا بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك بحضور السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين بالقاهرة، أحمد جمال نائب محافظ الإسكندرية، العميد حازم بدرالدين، مساعد قائد المنطقة الشمالية العسكرية، وقناصل الدول العربية والأجنبية. وقال السفير حسام الدباس القنصل العام لدولة فلسطينبالإسكندرية، ان الشعب المصري حكومة وشعبا، قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، الذي ما انفك يقدم الدعم السياسي لاخيه فخامة الرئيس محمود عباس ابو مازن، في المحافل الدولية لإثبات حقوق فلسطين، ورؤيته الثابتة بأن لا حل في المنطقة والعالم الا بإقامة دولة فلسطينية، و عاصمتها القدس الشريف، حسب قرارات الشرعية الدولية. وأضاف أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ليس يوما إعلاميا، بل يوم لاستخلاص العبر، والاستفادة من تجربتها النضالية، التي تقوم إن اعترف العالم بحقوقنا الوطنية ودعمه بعشرات القرارات الدولية، لم يكن ليتحقق لولا التضحيات العظيمة التي قدمها الشعب الفلسطيني، ليثبت للعالم بأن كل محاولات الشطب من التاريخ قد فشلت وسوف يحبط شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية المجيدة، كل محاولات الشطب والتجاوز على الحقوق الوطنية بإقامة دولته المستقلة، وجلاء الاحتلال الجاثم على صدورنا منذ 71 عاما. وأكد أن القيادة السياسية على رأسها الرئيس محمود عباس ابو مازن، تخوض معركة دبلوماسية في المحافل الدولية، لتثبت هذا الحق للتصدي لكل المؤامرات التي تسعى في تصفية القضية الفلسطينية، عبر مبادرات ومؤتمرات مشبوهة، آخرها ما طلع علينا في غزة بإقامة المستشفى الميداني الأمريكي التي تهدف إلى فصل غزة عن الضفة الغربية وتقطيع اواصل الوطن تحقيقا لصفقة القرن. وأوضح أن إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يعبر عن المكانة الطبيعية للشعب الفلسطيني بين شعوب العالم بامتلاكه حق تقرير مصيره، لمواجهة المشروع الإسرائيلي الذي يحاول تغييب الحقوق الفلسطينية. قال السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين بجمهورية مصر العربية، إن مدينة الإسكندرية هي توأم مدينة يافا الفلسطينية، هاتين المدينتين التي تربطهما علاقات تاريخية وكفاحية في المقاومة ضد الإستعمار والكفاح من أجل الحرية. وأضاف أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أقرته الأممالمتحدة عام 1977، في ذكرى اتخاذ الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار تقسيم فلسطين رقم 181، الصادر في نوفمبر عام 1947. وأوضح أن إحياء هذا اليوم يعبر عن الدعم المصري الأصيل الثابت والمستمر للقضية الفلسطينية العادلة، وللحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله وحقه في تقرير مصيره. وأكد أن هذا اليوم يمثل اعترافا دوليا بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف أو الإحالة أو التفويض وطنه فلسطين، ويمثل دعما دوليا لحق الشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع، لانهاء الاحتلال العسكري والاستيطان الإسرائيلي الغير مشروع. وأوضح أن دولة فلسطين قدمت نموذجا دوليا ناجحا من خلال ترؤسها لمجموعة ال 77 والتي هي في الواقع تضم 135 دولة من دول العالم، ووقعت 83 بروتوكولا لمكافحة الإرهاب مع 83 دولة. مشيرا إلى أن لدينا 98 سفارة بالخارج و43 مكتب تمثيل لفلسطين و قنصليات بالقدس بالإضافة إلى 49 تمثيل غير مقيم. وأكد على رفضه التام لإقامة دولة في غزة أو في أرض سيناء المصرية، مضيفا أن لمصر كامل السيادة على أرضها وترابها الوطني العزيز. وأضاف أنه لن نجري اى انتخابات تشريعية أو رئاسية بدون مشاركة قطاع غزةوالقدسالشرقية، ولن توقع اتفاقا مع إسرائيل لا يتضمن بشكل صريح إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على كامل أراضيها التي احتلت في عام 1967، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينين والعرب داخل المعتقلات الإسرائيلية، وحل كافة القضايا حلا نهائيا مع إسرائيل وأبرزها الأمن والمياه والحدود.