قالت الشرطة العراقية ومسعفون إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وجرح 25 حين انفجرت قنبلة أمام مسجد سني في محافظة ديالى لدى خروج المصلين عقب صلاة الجمعة. واستهدفت موجة من الهجمات التي يشنها مسلحون سنة أهدافا شيعية هذا العام في مواجهة طائفية متصاعدة رغم أن مسؤولين يقولون إن المسلحين يهاجمون أيضا مواقع دينية سنية. وانفجرت القنبلة قرب بوابة المسجد مستهدفة المصلين وطوقت المسجد بسحابة من الدخان الأبيض. وقال شهود عيان إن أحذية وقطعا من الملابس تناثرت أمام المسجد. وقال أحمد الكرخي وهو أحد المصابين لرويترز هاتفيا "كنا نحو 250 مصليا كنا نغادر حين وقع الانفجار. الشرطة لم تكن تحرس المسجد وتم نقل الناس إلى المستشفى في سيارات." وما زال العراق يعاني من التوتر بين الشيعة والسنة والأكراد الذين يشكلون حكومة هشة لتقاسم السلطة. وقتلت ميليشيات سنية وشيعية آلاف الأشخاص في عامي 2006 و2007 عندما أدى تفجير مرقد شيعي إلى اشتعال صراع طائفي. وقال عضو بالمجلس المحلي "السبب الرئيسي لاستهداف المساجد هو إشعال الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة. الجماعات السنية المسلحة بدأت في استهداف المساجد لخلق التوتر." وصعد مسلحون سنة لهم صلات بتنظيم القاعدة هجماتهم هذا العام بسلسلة من التفجيرات الانتحارية على شيعة وعلى قوات الامن. واستهدفت سيارات ملغومة مساجد شيعية في بغداد الشهر الماضي. وقال تنظيم دولة العراق الإسلامية جناح القاعدة في العراق انه سيواصل هجماته وقال مسؤولون أمنيون ان الجماعة تكسب نفوذا ومجندين في صحراء البلاد الغربية على الحدود مع سوريا بدعم جزئي من الحرب الدائرة في سوريا. واعلن التنظيم هذا الأسبوع اندماجه مع جماعة جبهة النصرة التي تقاتل الرئيس السوري بشار الاسد في سوريا.