يحث المستشارون العلميون للحكومة البريطانية، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، على الاستعداد لموجة ثانية من فيروس كورونا "كوفيد-19"، ستشهد عدد أقل من الوفيات اليومية ولكنها تستمر لفترة طويلة، مما يجعلها أكثر فتكًا بشكل عام. ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية"، تضغط المجموعة الاستشارية العلمية للطوارئ "SAGE"، بمن فيهم كبير المستشارين العلميين باتريك فالانس، من أجل فرض قواعد إغلاق أكثر صرامة تنطبق على الصعيد الوطني، كما يناقشون وضع الدولة بأكملها تحت أشد القيود بحلول منتصف ديسمبر المقبل. وتتنبأ وايتهول، بأن تصل الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا إلى 500 شخص يوميًا، وقد يكون هناك 25000 شخص في المستشفى بسبب الوباء بحلول نهاية نوفمبر. يأتي ذلك بعد أن تجاوز عدد ضحايا كورونا في المملكة المتحدة ال 60 ألف وفاة، فيما وصل إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا المسجلة إلى 917.575 حالة. وقال مصدر لصحيفة "تليجراف" البريطانية: "سيكون الأمر أسوأ هذه المرة، المزيد من الوفيات. هذا هو التنبؤ الذي تم وضعه أمام رئيس الوزراء، وهو الآن يتعرض لضغط كبير لفرض إغلاق مرة أخرى"، بينما أشار مصدر آخر لصحيفة "صن" إلى أن "أحدث أرقام Sage قاتمة تمامًا". وحذرت الدكتورة إيفون دويل، المديرة الطبية للصحة العامة في إنجلترا، من أن ارتفاع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا من المرجح أن يستمر لبعض الوقت بسبب زيادة الإصابات. وكان رئيس الوزراء بوريس جونسون أعلن في وقت سابق، نظاما جديدا ثلاثي المستويات للحجر الصحي المحلي حيث شملت القيود الأكثر صرامة قرابة 7.5 مليون شخص على خلفية قفزة الإصابات بكورونا.