أعرب النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل عضو مجلس الشيوخ، عن سعادتة بالثقة الغالية التى منحها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتعيينة عضوًا بمجلس الشيوخ، موضحًا أن ذلك الأمر مسؤولية كبيرة وعظيمة على عاتقه، ولن تكون سهلة كما يتخيلها البعض. وأضاف " مطر " في تصريحات للمحررين البرلمانيين، إن الأسماء التي تضمنها القرار الجمهورى بتعيين 100 عضو بمجلس الشيوخ، تعد قامات في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن المجلس سوف يتصدى للقضايا القومية والتخطيط لمصر تشريعيًا وإعداد البرامج المطلوبة التي تعاون رئيس الجمهورية فى اتخاذ القرار المناسب والصحيح فى الوقت الصحيح. وقال " مطر " أنة يتوقع لمجلس الشيوخ أن يكون على ذات مستوى مجلس اللوردات البريطاني ومجلس الشيوخ الأمريكي، خاصة وأنه يضم العديد من الشخصيات المرموقة والتى لها تاريخ سياسى. وأشار " مطر " إلى إنه بصفته نائب سابق ، فأنه اعد العديد من الملفات التى تهم في المقام الاول المواطن المصرى صاحب الفضل في دعم الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى في تحمل الاجراءات الاقتصادية ولفظ الاخوان في ثورة شعبية عظيمة قد اطاحت بهم ، مشيرا ألى إن اهم الملفات التى سوف يطرحها تحت قبة مجلس الشيوخ ولجانه النوعية قضايا الشباب والصحة والتعليم وبعض الملفات الاقتصادية والاجتماعية. وتنعقد الجلسة العامة الافتتاحية لمجلس الشيوخ، اليوم الأحد، والتي ستشهد انتخاب الرئيس والوكيلين، هذا وقد تم تجهيز القاعة التاريخية لمجلس الشيوخ بالكامل، انطلاقا من تصميمات القاعة لتعكس عبق التاريخ الذي تمثله، ومرورًا بالتجهيزات اللوجستية والفنية، من تصويت إلكتروني وشاشات معلقة لبث فعاليات الجلسة وأجهزة تسجيل الحضور لتحديد النصاب القانوني، ووصولًا إلى تحديد المقاعد داخل القاعة لكل من النواب والحكومة. كما شهدت القاعة ترقيما لكافة المقاعد كما تم تخصيص 4 مقاعد بالصف الأول على يمين المنصة للوزراء، بالإضافة إلى مقعدين للوكيلين على يسار المنصة يحملان رقما 6،7، ولاستيعاب كامل أعضاء مجلس الشيوخ البالغ عددهم (300) عضو، تم تزويد القاعة بمقاعد فردية عددها 61 مقعدًا فضلا عن شاشات مختلفة داخل القاعة ليتابع من خلالها النواب الجلسة لاسيما وأنه تم تقسيمهم على 3 أدوار، حيث القاعة الأساسية التى يتواجد فيها رئيس المجلس، ثم الدور الثانى (الشرفات) والتى تقع يمين ويسار القاعة، وأخيرًا الدور الثالث (الشرفة الأخيرة). وعلى جانب آخر، تشهد الجلسة الافتتاحية لمجلس الشيوخ المزمع عقدها ظهر غدا الأحد، أداء أعضاء المجلس المنتخبين والمعينين على حد السواء، والبالغ عددهم 300 عضوا اليمين الدستورية، والتي يشترط أن يؤديها العضو قبل مباشرة منصبه.
ووفقا للنص الدستوري (104) من الدستور، والتي تنطبق على مجلس الشيوخ، يُشترط أن يؤدي العضو قبل أن يباشر مهام منصب، اليمين الآتية "أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه".
ويشكل مجلس الشيوخ من (300) عضو، وُينتخب ثلثا (200) أعضائه بالاقتراع العام السري المباشر، ويعين رئيس الجمهورية الثلث الباقي (100)، على أن يخصص للمرأة ما لا يقل عن 10% من إجمالي عدد المقاعد.
ويٌشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا مجلس الشيوخ للانعقاد لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول في تمام الساعة الثانية عشر من ظهر يوم الأحد 1 من ربيع الأول سنة 1442 هجرية، الموافق 18 من أكتوبر سنة 2020 ميلادية، والتي من المتوقع أن تشهد انتخاب الرئيس والوكيلين.
ويُشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أصدر القرار رقم 577 لسنة 2020، بدعوة مجلس الشيوخ للانعقاد، وجاء نص القرار المنشور في الجريدة الرسمية كالآتى: يدعى مجلس الشيوخ للانعقاد لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعى الأول لمجلس الشيوخ، فى تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا يوم الأحد 1 من ربيع الأول 1442 هجرية، الموافق 18 من أكتوبر سنة 2020 ميلادية.
