أكد حمدين صباحي المرشح الرئاسى السابق أن التيار الشعبي يحاول تقديم برنامج اقتصادي بديل يمكن تطبيقه، بالرغم من عدم وجود برنامج أساسي معروف للسلطة الحالية إلا أنه بديل للعشوائية واختفاء الكفاءة الاقتصادية، و يهدف إلى تحسين الحالة الاقتصادية للمواطن المصري، ووضع الخطط السليمة؛ لتحسين ظروف المعيشة، وتوفير عدالة اجتماعية. وأضاف صباحى أن التيار الشعبى يسعى لتحقيق الحقوق الاقتصادية والحفاظ على كرامة المواطنين، موضحًا أن ما ينقصنا الإرادة السياسية لتحسين أحوالنا الاقتصادية، مضيفا أن الشعب يريد سلطة تعبر عنه وتكون خادمة عنده وليس هو خادم لها. وأشار صباحي خلال لقائه بالإعلامية ريم ماجد مساء أمس فى برنامج بلدنا بالمصري ،فى حوار حول نتائج المؤتمر الاقتصادي الأول للتيار الشعبي والحلول التى قدمها متخصصون للأزمة الاقتصادية الراهنة ،أن مرسى يتخذ منذ وصوله إلى الحكم قرارات لإرضاء القوى العظمى وفي مقدمتهم الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل وذلك على حساب شعبه، الأمر الذي سيجعله يخسر حتماً. واعتبر صباحي أن الحكام في العالم نوعان منهم من تكون قراراته لإرضاء شعبه، أو لإرضاء القوى العظمى في العالم، قائلاً أنه لابد من توفر القوى السياسية التي تنحاز للشعب حتى تتحرر من سيطرة العالم الخارجي وتجعل قرار الحاكم لإرضاء الشعب. وأوضح أن مصر تملك جميع المؤهلات التي تجعلها دولة قوية اقتصادياً، بسبب موقعها الجغرافي وتاريخها العظيم،كما اقترح توفير آليات إنذار مبكرة يوافق عليها مختلف القوى السياسية، لتتنبأ بمعرفة الأزمات والتدخل المسبق لمنعها. وشدد مؤسس التيار الشعبي على أن "الميادين قادرة على تغيير النظام الحالي بصورة سلمية لا تحمل العنف ولا المولتوف، إذا لم يقم الرئيس بما عليه وتعديل سياساته". كما استنكر صباحي ، الاعتداء على الكاتدرائية المركسية بالعباسية، أثناء تشييع جنازة ضحايا الخصوص، وقال: "لا أتصور كيف يعتدي مواطن على جنازة"، مؤكدا ان مصر قلقة وحزينة بسبب مشاهد الاعتداء الطائفية في أحداث الخصوص والكاتدرائية ، مضيفا أن مصر حاليا أمام عدوان على المؤسسات الدينية المعبرة عن الوسطية.