قال اللواء ناجي شهود، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا وأحد أبطال حرب أكتوبر، إن الجبهة الداخلية بالكامل وقفت خلف القوات المسلحة أثناء الحرب بداية من النكسة وحتى الانتصار، مؤكدا أن القوات المسلحة والجيش ذراع الشعب المصرية". وأضاف "شهود" خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة": كان هناك مفردات تستخدم ومازالت تستخدم للتفرقة بين الشعب المصري، ومنها أهل سيناء والجيش والشعب وغيرها من المفردات التي تعمل على التفرقة بين الشعب المصري. وتابع: علمنا بتبرع السيدات بالمجوهرات والمصوغات الذهبية مما جعلنا نؤمن أنه لابد أن تكون طلقة المدفع قاتلة. وأردف : الأغاني التي كانت تبث خلال الحرب كان تعطينا احساس وشعور أكثر من رائع، حتى الأغاني التي تم إنتاجها بعد النكسة كانت تصل لنا على الحدود من خلال جهاز الراديو المتواجد معنا، وبالفعل كانت تساعدنا في رفع الروح المعنوية لدينا في هذا الوقت الصعب. وأشار إلى أنه وقت النكسة جميع التيارات السياسية كانت خلف هدف واحد هو إعادة الأرض والعرض لم يكن يتحدث أحد بلسانه، والجميع أصبح على قلب رجل واحد والإعداد لمرحلة المصير. واستطرد: "أثناء الحرب أي نغمة كانت تخلينا نبكي مكنش عيب أنك تكون ظابط وراجل كبير وتبكي على الأرض اللي قدامك.. الضباط الجدد كان يتم تدريبهم من خلال لعبة تعرف باليويو".