قالت وزارة الداخلية إن مصوراً فرنسياً فر من خاطفيه في أفغانستان يوم الاثنين بعد احتجازه رهينة لأكثر من ثلاثة أشهر. وأضاف المتحدث باسم الوزارة صديق صديقي أن أربعة مسلحين خطفوا المصور بيير بورجي من منطقة مزدحمة في العاصمة كابول في نوفمبر. وتابع أن بورجي فر من خاطفيه في إقليم وردك قرب كابول وعثرت عليه قوات الأمن الأفغانية ونقلته إلى العاصمة. وتشهد أفغانستان وباكستان زيادة في عمليات الخطف ويقول خبراء إن المتشددين يستخدمونها في جمع المال بعد أن توقف المال الذي يتلقونه من القاعدة، ولم يعرف المسئول عن خطف بورجي. ومثير ما تنفذ عصابات إجرامية عمليات الخطف ثم تبيع المخطوفين لجماعات متشددة.