تأهل الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، إلى دور ال16 لدورى أبطال إفريقيا، بعد تغلبه على توسكر الكينى بهدفين نظيفين فى مباراة إياب دور ال32 لبطولة ليتأهل بمجموع المباراتين 2/ 1 بعد فوزه فى لقاء الذهاب 2 / 1.. ومن المقرر أن يواجه الأهلى البنزرتى التونسى فى دور ال16. أحرز هدفى الأهلى أحمد عبدالظاهر وعماد متعب فى الشوط الأول. بدأ الأهلى المباراة بتشكيل مكون من شريف إكرامي فى حراسة المرمى، وأمامه محمد نجيب ووائل جمعة وشريف عبدالفضيل وأحمد شديد قناوي، وفي الوسط حسام عاشور وعبدالله السعيد ورامي ربيعة ومحمد بركات، وفي الهجوم عماد متعب وأحمد عبدالظاهر. جاءت بداية المباراة سريعة من جانب الفريقين وسعى الأهلى من البداية إلى السيطرة على مجريات اللعب من خلال التمريرات القصيرة السريعة والتقارب بين خطوطه. وفى الدقيقة الخامسة يحصل أحمد شديد قناوى على ضربة ثابتة من الناحية اليسرى لعبها عبدالله السعيد على رأس أحمد عبدالظاهر ليحولها قوية داخل المرمى الكينى. بعد الهدف بدأ توسكر الكينى فى شن الهجوم على الأهلى، خاصة أن الفريق مطالب بإحراز ثلاثة أهداف وبدأ الفريق فى الاعتماد على الكرات الطولية خلف مدافعى النادى الأهلى، ولكنها لم تشكل خطورة وتصدى نجيب لكل المحاولات بنجاح ولم يتعرض مرمى شريف إكرامى لأى خطورة. وحاول الأهلى كثيرًا فى إحراز الهدف الثانى ليقضى على آمال الفريق الكينى تمامًا وتنوعت هجماته سواء عن من اليمين عن طري محمد بركات أو من اليسار عن طريق أحمد شديد قناوى أو من الاختراقات من المنتصف عن طريق عبدالله السعيد ورامى ربيعة.. وتعددت التصويبات على المرمى وكانت أخطرها كرة عبدالله السعيد. وفى الدقيقة 38 نجح عماد متعب فى إحراز الهدف الثانى للأهلى بعد تلقى تمريرة أحمد عبدالظاهر ليتخطى أحد المدافعين ويضعها فى الزاوية اليمنى ببراعة شديدة. وتتوقف المباراة لمدة دقيقة بعد إشعال الجماهير الشماريخ والألعاب النارية بكثافة، وتعود المباراة مرة ثانية وكاد يخطف فريق توسكر الهدف الأول له لكن الكرة تصطدم بالقائم. وفى الشوط الثانى حافظ الأهلى على سيطرته على مجريات اللعب فى الوقت الذى كثف فيه توسكر هجومه فى محاولة لتعديل النتيجة ودفع البدرى بسيد معوض بدلاً من أحمد شديد قناوى وشهاب الدين أحمد بدلاً من شريف عبدالفضيل، وذلك فى محاولة لزيادة عدد اللاعبين منتصف الملعب بعد أن اطمأن على النتيجة.. وكاد شهاب الدين أحمد يسجل الهدف الثالث بعد تصويبة قوية، ولكنها اصطدمت بالعارضة. بمرور الوقت هدأ إيقاع اللعب، حيث حاول الأهلى إضاعة الوقت من خلال التواجد فى منتصف الملعب والتقارب بين خطوطه فى الوقت الذى حاول توسكر إحراز أى أهداف، ولكن باءت جميع محاولاتها بالفشل.. ودفع البدرى بآخر تغييراته بنزول دومينيك بدلاً من أحمد عبدالحفيظ ونجح السنغالى فى الحصول على ضربة جزاء بعد تلقى بينية رائعة من عبدالله السعيد خلف المدافعين وتعرض للعرقلة من الحارس.. وأهدر دومينيك ضربة الجزاء بغرابة شديدة ووضعها ضعيفة للغاية فى يد الحارس الكينى.