تسود حالة من الهدوء الحذر، أمام مقر الكاتدرائية المرقصية بالعباسية، وتوقفت الاشتباكات بين شباب الأقباط المتواجدين، داخل محيط الكاتدرائية وقوات الأمن المركزى وبعض المجهولين المتواجدين حول المقر البابوى. تأتى حالة الهدوء بعد تردد أنباء عن عودة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، إلى الكاتدرائية بالعباسية من مقر إقامته فى محاولة منه لتهدئة الأوضاع بين الشرطة وشباب الأقباط. وكان محيط الكاتدرائية قد شهد مناوشات بين مجموعة من المجهولين وشباب الأقباط، بعد تشييع جثامين ضحايا حادثة الخصوص الأخيرة. وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيلة للدموع بكثافة داخل الكاتدرائية، مما أدى إلى تدافع الأقباط إلى الداخل وإصابة العشرات بإغماءات واختناقات داخل الكنيسة، كما أسفرت الاشتباكات عن إصابة عدة أشخاص. جدير بالذكر أن الاشتباكات نشبت أمام الكاتدرائية المرقصية بالعباسية عقب انتهاء صلاة الجنازة على ضحايا منطقة الخصوص، وسط سماع دوي طلقات نارية دون معرفة سبب الاشتباكات.