قال علي الإدريسي الخبير الاقتصادي، إن البنك المركزي عندما رفع أسعار الفائدة في فترات السابقة كان بسبب ارتفاع معدلات التضخم، حيث وصلت مصر في يوليو 2017 إلى 33% كمعدل تضخم، وتراجعت هذه المعدلات إلى 3.4% خلال أغسطس الماضي. وأضاف علي الإدريسي خلال مداخلة هاتفية في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور" الفضائية، أنه جرى خفض الفائدة بالتزامن مع انخفاض معدلات التضخم، مشيرًا إلى أن شهادات الاستثمار لن تتأثر بهذا الخفض، حيث أنها عبارة عن تعاقدات تنتهي بنهاية الشهادة. وتابع الخبير الاقتصادي، أن زيادة نسبة الفائدة جعل عددا كبيرا من المواطنين يودعون أموالهم في البنوك دون أي رغبة في الاستثمار، وهو ما أدى إلى تأثر البورصة بالسلب، لافتًا إلى أن زيادة تكلفة الاقتراض تجعل المستثمرين عازفين عن إطلاق المشروعات مهما كانت الحوافز. وأوضح علي الإدريسي، قائلا "توجه البنوك المركزية حول العالم خفض أسعار الفائدة حتى في ظل فيروس كورونا، إذ قاربت ال0% في الولاياتالمتحدةالأمريكية" وأشار إلى أن ارتفاع سعر الفائدة أدى إلى ارتفاع المستوى العام للأسعار وخفض القدرة الشرائية للعملة.