أعلن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي -الحزب الحاكم فى الجزائر- أحمد أويحيى، أن الحرية والديمقراطية فى بلاده تحتاج فقط للتطور وليس إلى "ربيع ديمقراطى" بعد أن نظمت الجزائر انتخابات رئاسية في1995 وانتخابات تشريعية ومحلية سنة 1997. وقال أويحيى - الذي يشغل فى نفس الوقت منصب رئيس الوزراء الأول - في كلمة ألقاها اليوم الخميس في الجلسة الافتتاحية للدورة الخامسة العادية للمجلس الوطني لحزبه- إن الشعب الجزائري استرجع استقلاله وحريته بعد استعمار دام أكثر من قرن، وحافظ على ديمقراطيته حتى في آلام الإرهاب والمأساة الوطنية لأكثر من 10 سنوات عاشها في عزلة . وأضاف ان الجزائرخلال سنوات الإرهاب نظمت انتخابات رئاسية في 1995، وانتخابات تشريعية ومحلية سنة 1997، وأن الشعب الجزائري قدم مثالا للعالم العربي قبل 20 سنة لتطبيق التعددية الحزبية والإعلامية، مشيرا إلى أنه خلال الفترة بين 1989 و 1990 ارتفع عدد الأحزاب من حزب واحد إلى 60 حزبا، وعدد الصحف قفز من 4 إلى أكثر من 50 جريدة. وعلى صعيد التدخل الأجنبى فى شئون الدول العربية لنشر الديمقراطية، أكد أويحيى أن الجزائر ضد أي تدخل أجنبي في أي دولة عربية، وأن الشعب الجزائري يحترم سيادة الشعوب من منطلق احترامه لسيادته و سيبقى ضد كل تدخل أجنبي في شؤون أي دولةعربية سواء كان هذا التدخل من الشرق أو من الغرب.