ذكرى أكتوبر هي العنوان الأبرز الذي تصدر الصحف المصرية الخميس ، حيث خصصت الصحف ملفات خاصة للحديث عن النصر وذكرياته ، خصوصا أن النصر يأتي هذا العام بطعم الثورة وأحلام المصريين في العبور الحقيقي للمستقبل . وحدة الصف وإعادة البناء أروع دروس نصر 73 وثورة يناير. تأتي ذكر أكتوبر هذا العام بطعم الثورة خصصت صحيفة الجمهورية ملفا على ثلاث صفحات حول روح أكتوبر والثورة اعتبرت فيه أن روح أكتوبر ظهرت في ميدان التحرير وأن القوات المسلحة أبهرت العالم في الحرب وأنها قادرة على تحقيق مطالب الثورة وأن الجيش والشعب حرروا سيناء في 73 وأعادوا الكرامة في 2011. " المواطن السليم .. في الوطن السليم" و" أكتوبر بطعم الحرية" عناوين وردت في الملف، كما تؤكد الأحزاب والقوى السياسية أن وحدة الصف وإعادة البناء والحرية والكرامة أروع دروس نصر 73 وثورة يناير. كما أوردت الصحيفة تحقيقا رئيسيا حول اشتعال محافظات مصر بعد صدور التعديلات التي أقرها مجلس الوزراء الخاصة بقانون الغدر وتطبيق العزل السياسي والحرمان من حق الانتخاب على كل من يثبت إفساده للحياة السياسية من رموز النظام السابق وركزت على الغضب في المحافظات التي ترسم فيها القبائل الخريطة السياسية وليس الأحزاب واستطلعت الصحيفة آراء عدد من البرلمانيين والقانونيين حول تطبيق قانون العزل وجداوه فكان هناك من ساند العزل السياسي حين يطبق بصرامة على الفاسدين والمفسدين وبعضهم قال إنه لا يجب أن يؤخذ الحابل بالنابل وقال فريق ثالث إنه لا يجب تطبيق العزل إلا بحكم قضائي وأن العزل عقوبة ولا يجب أن تكون ضمن مادة قانونية وإلا تصبح غير دستورية. الفلول يقودون الثورة المضادة ضد قانون العزل السياسي قيادات الوطني المنحل في دمياط قرروا خوض الانتخابات رصدت " الدستور " رد فعل مختلف القوى السياسية حول قانون العزل السياسي بما فيها رموز الحزب الوطني المنحل ، فقد رحب القضاة والقانونيون بتطبيق قانون الغدر ، ونقلت الصحيفة عن المستشار محمود الخضيري قوله " إن آثار القانون في القضاء على رموز الفساد بعيدة المدى ولا بد من تطبيق العزل السياسي ، بينما يهدد القانون قيادات محافظة المنوفية ورئيس جهاز التنظيم والإدارة ووكلاء الوزارات . الشارع السويسي أعد قائمة سوداء برموز الحزب الوطني ونوابه السابقين ، ووزعوا منشورات وبيانات تنادي بمحاسبة الفاسدين منهم ، أما قيادات الوطني في دمياط فقرروا ضرب قانون الغدر عرض الحائط وخوض الانتخابات المقبلة ، ووصفوه بالبلطجة السياسية . ورحب محمد سليم العوا وعبد الله الأشعل المرشحان المحتملان لرئاسة الجمهورية بإلغاء المادة الخامسة من قانون الإنتخابات وطلبا من المجلس العسكري الوفاء بالتزاماته وتعهداته . الحكومة الأسبانية توافق على تسليم حسين سالم الجماعات الاسلامية بريئة من دم السادات ومبارك هو القاتل الحق ابن شقيقة طلعت السادات اختارت صحيفة الأهرام في مانشيتها الرئيسي حسم الجدل الدائر حول احتمال المؤسسة العسكرية اختيار أحد المنتمين لها للترشح لانتخابات الرئاسة..وقال العنوان بالبنط الأحمر العريض" لا مرشح للمؤسسة العسكرية لرئاسة الجمهورية". وتطرقت بقية العناوين الرئيسية لأهم ما قاله المشير حسين طنطاوي في الاحتفالات بنصر أكتوبر، مثل "نريد برلمانا يمثل الجميع ولا مصلحة للمجلس الأعلى في الاستمرار طويلا سيناء آمنة عسكريا 100% ولا علاقة لزيارة بانيتا بالجاسوس الاسرائيلي المستشفيات العسكرية بأسعار رمزية للمواطنين ومجانا لغير القادرين". وانفردت الأهرام بنشر النص النهائي لمشروع قانون الغدر الذي يعاقب المتهمين بإفساد الحياة السياسية في البلاد، وأهمها جزاءات مهمة تقضي بالعزل من المناصب القيادية وسقوط العضوية في المجالس البرلمانية، والحرمان من الترشح لأي منها لمدة خمس سنوات، والحرمان من تولي الوظائف القيادية لمدة خمس سنوات. كما انفردت الأهرام بتصريح للسفير الأهرام بالقاهرة بأن الحكومة الأسبانية وافقت بالفعل على تسليم رجل الأعمال الهارب حسين سالم ونجليه للسلطات المصرية، وأن القرار النهائي في يد القضاء الأسباني. وبمناسبة مرور 30 عاما على اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات ، أوردت الصحيفة تصريحات لابن شقيقه طلعت السادات التي قال فيها إن الجماعات الاسلامية بريئة من دم السادات ومبارك هو القاتل الحقيقي، بالاضافة إلى تصريحات لابنته رقية التي قالت إنها قدمت 39 حافظة تؤكد تورط الرئيس السابق حسني مبارك في قتل والدها ، من بينها شهادة الطبيب الشرعي الذي قام بتشريح جثة السادات. وفي الصفحة الاقتصادية أبرزت الأهرام خسائر البورصة أمس التي وصلت إلى 7ر4 مليار جنيه، وتصريحا للدكتور حازم الببلاوي نائب رئيس الوزراء ووزير المالية حول مفاوضات تجريها الحكومة الآن مع السعودية والامارات لتقديم حزمة مساعدات لمصر تبلغ 9ر6 مليار دولار. مصر لن تفلس ، وأسر الأطفال المختطفين في اسرائيل يطالبون الحكومة بإعادتهم ندرس حزمة قروض من صندوق النقد الدولي ومجموعة مساعدات بريطاني حازم الببلاوي وزير المالية تصريحات خاصة لوزير المالية حازم الببلاوي نطالعها في " المصري اليوم " الذي نفى ماتردد حول إفلاس مصر خلال ستة أشهر ، كما رفض فكرة انشاء صندوق سيادي من خلال وزارة المالية لدعم البورصة المصرية خلال الفترة الحالية ، وصرح أن مصر تدرس حزمة قروض صندوق النقد الدولي التي رفضتها في السابق وتوصلت إلى اتفاق على قرض قيمته 3.2 مليار دولار لكن تم رفضه . كما التقت الصحيفة بعد معاناة أسر الأطفال المحتجزين داخل اسرائيل الذين حكوا تفاصيل إلقاء القبض عليهم وكان معهم مجموعة من 10 أطفال آخرين استطاعوا الهرب إلى داخل الحدود المصرية قبل إلقاء القبض عليهم ، وكان الصبية الثلاثة المحتجزين لجأوا إلى بيع " المعسل " على الحدود لمساعدة أسرهم ، وتطالب الحكومة الإسرائيلية بمحاكمتهم ، وتتساءل الصحيفة في نهاية اللقاء عن أكثر من 79 سجينا مصريا في السجون الإسرائيلية بعضهم لم توجه له أي اتهامات فهل تعيدهم الحكومة المصرية . تدهور أحوال الصحة والمستشفيات في مصر يواجه العادلي تهما بقتل متظاهري 25 يناير انفردت جريدة الوفد في عددها الأسبوعي الخميس بكشف قضية قيام وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وبعض رجاله بإدارة شركة خاصة لغسيل الأموال، وأصحاب الشركة مساعد الوزير لشئون الشرطة المتخصصة ورئيس الحراسات الخاصة بالوزير ومدير عمليات الوزارة وضابط سابق وزوجاتهم وأولادهم القصر. كما انفردت الجريدة بنشر الخطابات السرية بين "السادات والأسد" في حرب أكتوبر، ووثيقة عمرها 30 عاما تكشف أسرار حادث المنصة. ونشرت الصحيفة أربعة تحقيقات صحفية خطيرة تكشف مدى تدهور أحوال الصحة والمستشفيات في مصر، الأول تحت عنوان " وزارة الصحة تخصص 5 مليارات جنيه سنويا لاستيراد مستلزمات "الموت البطئ" ..وكشفت فيه ما أسمته بمافيا تدير بيزنس قيمته 5 مليارات جنيه موجهة لاستيراد العديد من أنواع المستلزمات الطبية من الخارج، دون أي نوع من الرقابة ، سواء أثناء اجراءات الاستيراد أو التداول العشوائي . الطاقة الشمسية تهدد عرش البترول لا استغناء عن بناء محطات نووية لتحقيق التنمية الاقتصادية الخبير النووي ابراهيم العسيري خبير الطاقة الشمسية وائل النشار يقول في حوار مع " الشروق الجديد " إن تكنولوجيا توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية سوف تتحول إلى سلاح اقتصادي وتكنولوجي في أيدي الدول الغربية يعادل ويواجه سلاح البترول ، وقال إن زيادة الإعتماد على على الطاقات الجديدة معناه تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وخلال عامين سوف تقل التكلفة الحقيقية للطاقة الشمسية في توليد الكهرباء عن تكلفة انتاجها باستخدام الغاز الطبيعي وهو ماسيعطي ميزة قوية للدول التي اتجهت للطاقة المتجددة .