جامعة العريش تُعلن عن وظائف جديدة.. تعرف عليها    حزب الله شن هجمات صاروخية على أهداف عسكرية إسرائيلية.. كيذ حدث ذلك؟    الصحة اللبنانية: اليوم أكثر دموية واستشهاد ما يقرب من 500 لبناني حتى الآن    مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء في كأس خادم الحرمين الشريفين.. مهمة سهلة ل الهلال    وكيل ميكالي يكشف حقيقة مفاوضات الزمالك مع المدرب البرازيلي    رسالة من المشتبه به في اغتيال ترامب: حاولت قتله لكنني خذلت العالم    الرئيس الإيراني يكشف أسباب تأخر الرد الفوري على اغتيال هنية    قنصل السعودية بالإسكندرية: تعاون وثيق مع مصر في 3 مجالات- صور    أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 24-09-2024.. تحديث جديد    برج الجدي.. حظك اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024: تلتقي بشخص مثير للاهتمام    مؤسسة محمد حسنين هيكل تحتفل بميلاد «الأستاذ».. وتكرّم 18 صحفيا    إشادات بأداء إسعاد يونس في مسلسل «تيتا زوزو»: دمها خفيف وروحها حلوة    حار نهاراً و مائل للحرارة ليلاً.. حالة الطقس اليوم    أحمد سعد عن خطوبته من طليقته: كريستيانو رونالدو وجورجينا مش أحسن مني!    جسر جوي وبري لنقل المساعدات والوقود من العراق إلى لبنان    موعد صرف الدعم السكني لشهر سبتمبر    «سجل الآن» فتح باب التقديم على وظائف بنك مصر 2024 (تفاصيل)    أسامة عرابي: مباريات القمة مليئة بالضغوط ونسبة فوز الأهلي 70%    مروان حمدي يكشف كيف ساعده الراحل إيهاب جلال في دراسته    موتسيبي: زيادة مكافآت الأندية من المسابقات الإفريقية تغلق باب الفساد    "لم أقلل منه".. أحمد بلال يوضح حقيقة الإساءة للزمالك قبل مواجهة الأهلي في السوبر الأفريقي    الأمين العام الجديد لمجمع البحوث الإسلامية يوجه رسالة للإمام الطيب    السيطرة على حريق باستراحة تمريض بسوهاج دون إصابات    بلاغ جديد ضد كروان مشاكل لقيامه ببث الرعب في نفوس المواطنين    ننشر أسعار اللحوم والدواجن اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024    شركة مياه الشرب بقنا ترد على الشائعات: «جميع العينات سليمة»    الجزائر تدعو إلى إطلاق مسار جدي لإعادة التوازن المفقود في منظومة العلاقات الدولية    جيش الاحتلال الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوى جنوب وشرق حيفا    هند صبري: «السقا بيقولي الناس فاكرة حلقتنا في عايزة أتجوز أكتر من تيتو ومافيا»    مدين يكشف كواليس مكالمة عمرو مصطفى والصُلح بينهما    أضف إلى معلوماتك الدينية| دار الإفتاء توضح كيفية إحسان الصلاة على النبي    دولة آسيوية عظمى تؤكد أول إصابة بمرض «جدري القرود»    الصحة اللبنانية: ارتفاع شهداء الغارات الإسرائيلية إلى 492 والمصابين إلى 1645    أحمد سعد: اتسرق مني 30 قيراط ألماظ في إيطاليا (فيديو)    إصابة 5 أشخاص في تصادم سيارتين بطريق أبو غالب في الجيزة    هل منع فتوح من السفر مع الزمالك إلى السعودية؟ (الأولمبية تجيب)    مصر للطيران تعلن تعليق رحلاتها إلى لبنان    تأثير القراءة على تنمية الفرد والمجتمع    وزير الأوقاف يستقبل شيخ الطريقة الرضوانية بحضور مصطفى بكري (تفاصيل)    فرنسا تدعو لاجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول لبنان    مسؤول بمجلس الاحتياط الأمريكي يتوقع تخفيض الفائدة الأمريكية عدة مرات في العام المقبل    الفوائد الصحية لممارسة الرياضة بانتظام    اخماد حريق نشب بمخلفات في العمرانية الشرقية| صور    إبراهيم عيسى: تهويل الحالات المرضية بأسوان "نفخ إخواني"    الآن رابط نتيجة تقليل الاغتراب 2024 لطلاب المرحلة الثالثة والشهادات الفنية (استعلم مجانا)    محارب الصهاينة والإنجليز .. شيخ المجاهدين محمد مهدي عاكف في ذكرى رحيله    وزير البترول يؤكد استدامة الاستقرار الذى تحقق في توفير إمدادات البوتاجاز للسوق المحلي    حتحوت يكشف رسائل محمود الخطيب للاعبي الأهلي قبل السوبر الإفريقي    ارتفاع حصيلة مصابي حادث أسانسير فيصل ل5 سودانيين    أحمد موسى يناشد النائب العام بالتحقيق مع مروجي شائعات مياه أسوان    طريقة عمل الأرز باللبن، لتحلية مسائية غير مكلفة    عمرو أديب: حتى وقت قريب لم يكن هناك صرف صحي في القرى المصرية    الاقتصاد ينتصر| تركيا تتودد لأفريقيا عبر مصر.. والاستثمار والتجارة كلمة السر    جامعة عين شمس تستهل العام الدراسي الجديد بمهرجان لاستقبال الطلاب الجدد والقدامى    في إطار مبادرة (خُلُقٌ عَظِيمٌ).. إقبال كثيف على واعظات الأوقاف بمسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) بالقاهرة    خالد الجندي: بعض الناس يحاولون التقرب إلى الله بالتقليل من مقام النبى    أستاذ فقه يوضح الحكم الشرعي لقراءة القرآن على أنغام الموسيقى    وكيل الأوقاف بالإسكندرية يشارك في ندوة علمية بمناسبة المولد النبوي الشريف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة القاهرة 17 اغسطس : أصداء محاكمة مبارك .. وثيقة الأزهر والمبادئ الحاكمة .. تعديل قانون مجلس الشعب .. وميلشيات الكترونية لدعم عمر سليمان
نشر في المشهد يوم 17 - 08 - 2011

حفلت الصحف المصرية الصادرة صباح الأربعاء الموافق 17 أغسطس بالعديد من القضايا والأحداث الهامة، جاء على رأسها أصداء الجلسة الثانية لمحاكمة مبارك، وعزم الحكومة على إصدار إعلان دستوري يتضمن المبادئ الحاكمة، جهود الأزهر من أجل إقرار وثيقته ، إضافة إلى توجهات الحكومة الجديدة في المجال الاقتصادي، وفيما انفردت صحيفة "الجمهورية" عن تعديل قانوني مجلس الشعب والشورى، كشفت صحيفة "المصري اليوم" عن ميلشيات الكترونية للتصويت لعمر سليمان في استطلاع المجلس العسكري حول مرشحي رئاسة الجمهورية.


أحوال الاقتصاد
تحت عنوان "2012 للنقاهة الاقتصادية, و2013 للانطلاق"اشارت صحيفة "الاهرام" الى انه فى لقاء دعا إليه المجلس الأعلى للقوات المسلحة لتفعيل الاقتصاد المصرى ومساندة رجال الأعمال، اعتبر المجلس أن عام 2012 سيكون عام النقاهة للاقتصاد، بينما عام 2013 هو بداية الانطلاقة الحقيقية لمصر كلها.
ومن جانبه، شدد الدكتور حازم الببلاوى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية على أن الحكومة تحترم تعهداتها وتعاقداتها مع القطاع الخاص فى الفترات السابقة، مادامت تلك التعاقدات تمت فى إطار القانون دون أخطاء أو انحرافات، مؤكدا أن المراجعات التى تجريها الحكومة حاليا هى مراجعات قانونية، وليست تنصلا من الحكومة من هذه التعهدات.
واكد الببلاوي أن الحكومة تسعى بشكل جاد لفرض حد أدنى للدخل وليس حدا أدنى للأجر الأساسى, وأوضح أن وضع الحد الأدنى للدخل يعتمد على الأوضاع الاقتصادية وعدم الإضرار بتنافسية الإنتاج, وأكد الببلاوى أن الحكومة تدرس إلغاء دعم الطاقة عن مشروعات إنتاج الحديد والأسمنت والأسمدة والسيراميك، من منطلق إدراكها لأهمية ترشيد دعم المنتجات البترولية، وقصره على مستحقيه فقط.
وفى الوقت نفسه، أكد وزير القوى العاملة أحمد البرعى خلال زيارته لقنا أن الحكومة تدرس حاليا إلغاء سقف الأرباح التى يحصل عليها العاملون بالشركات.
و أعلن الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي أن البنوك جاهزة لضخ المزيد من السيولة للعديد من القطاعات لتنشيط الاقتصاد، وقال: إن رأسمال الجهاز المصرفى ارتفع إلى 75 مليار جنيه.
حوار حول وثيقة الأزهر
قالت "الاهرام" ان عدد كبير من رؤساء الأحزاب والسياسيين يجتمع صباح اليوم بمشيخة الأزهر لمناقشة «وثيقة الأزهر» يحضر الاجتماع كل المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، وبينهم السيد عمرو موسى، ود. محمد البرادعى، وحمدين صباحى، وأيمن نور، وعبدالله الأشعل، وعبدالمنعم أبوالفتوح، ود. محمد سليم العوا، وممثلون عن حزب النور السلفى، وحزب الحرية والعدالة.
وتم توجيه الدعوة للجمعية الوطنية للتغيير، والمجلس الوطنى، وحركة 6 إبريل، وائتلاف شباب الثورة، وعدد من كبار المفكرين من خارج الأزهر، بالإضافة إلى عدد من علماء الأزهر, وسيتم فتح باب الحوار بشأن وثيقة الأزهر، وتلقى أى مقترحات، على أن يعتد بها بعد حصولها على إجماع وطنى عند صياغة الدستور الجديد بشرط توافق جميع القوى حولها.
واضافت "الاخبار" ان مصدر مسؤول بالازهر صرح أمس أنه تم توجيه الدعوة للإخوان المسلمين والجماعة الاسلامية والسلفيين وقد وافقوا على الحضور دون تحديد الشخصيات التي تمثل كل فريق.
وأوضح ان الهدف العام من الاجتماع هو محاولة التوصل الى حل توافقي بين مؤيدي الانتخابات اولا وبين المؤيدين للوثيقة الحاكمة للدستور، مشيرا الي ان وثيقة الازهر تجمع بين ايجابيات كل الاطروحات على الساحة حاليا وتتوسط كل التوجهات وتتسم بالمرونة.
وفيما قالت صحيفة "الوفد" ان اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة جددت رفضها للمبادئ فوق الدستورية ودعت الى استفتاء شعبي حولها ، اشهر السلفيون سلاح المليونية ضد اقرارها ، بينما اكدت "الشروق" ان وثيقة المبادئ ستصدر في اعلان دستوري ، بينما وصف طارق البشري الاعلان الدستوري بانه عبث.
المجلس القومي لحقوق الانسان يتمسك بالمبادئ الدستورية
قالت "الاخبار" ان المجلس القومي لحقوق الانسان تمسك بإصدار إعلان المبادئ الأساسية لدستور الدولة المصرية المدنية الديمقراطية الحديثة وضوابط تشكيل الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور بما يضمن عدالة التمثيل مؤكدا أن هذه المبادئ والحقوق والحريات الأساسية تمثل مطالب ثورة 25 يناير التي استشهد شباب مصر دفاعاً عنها، كما أنها من الحقوق اللصيقة بالإنسان التي لا يجوز المساس بها وهو ما أكدته الدساتير المصرية المتعاقبة.. جاء ذلك في ختام اجتماعه مساء أمس الاول برئاسة محمد فائق نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان, كما وافق المجلس مبدئيا على مشروع قانون الغدر وناقش بعض التعديلات حوله وقرر رفع تلك التعديلات الى مجلس الوزراء والمجلس الاعلى للقوات المسلحة بالإضافة الى رؤيته لتفعيل قانون محاكمة رئيس الجمهورية وقانون محاكمة الوزراء، مشيرة الى ان فائق اكد توسيع فئات قانون الغدر لتشمل القيادات الاعلامية.
الحملة الامنية لتطهير سيناء
ذكرت "الاهرام" ان أجهزة الأمن بالتنسيق مع القوات المسلحة قبضت على أربعة من العناصر الجهادية التكفيرية، وبحوزتهم قنابل يدوية وأسلحة آلية وذخيرة وملابس عسكرية فى اليوم الثانى للحملة الأمنية على أوكار العناصر المتطرفة والإجرامية فى سيناء، فى الوقت الذى حدد فيه رجال القوات المسلحة والشرطة أوكار كل الخارجين على القانون بمناطق مختلفة، منها العريش ورفح والشيخ زويد، وبعض المناطق الجبلية بصحراء سيناء، وستتم مداهمتها فى الوقت المناسب.
وقالت مصادر أمنية: إن المسلحين الأربعة قبض عليهم بجوار إحدى محطات الغاز الطبيعى بالعريش المؤدية إلى الأردن وإسرائيل بمنطقة «الخروبة» بطريق الشيخ زويد.
وقد شهد الشارع السيناوى ارتياحا كبيرا عقب مداهمة أوكار الخارجين على القانون، وأكدوا تأييدهم للحملة، ورفضهم أى خروج على القانون, كما بدأ الانضباط الأمنى يعود تدريجيا لشوارع العريش.
وأكد السلفيون والمشايخ وعقلاء سيناء أنهم فى خندق واحد مع الجيش والشرطة للقضاء على البلطجية والخارجين على القانون, وصرح مصدر أمنى رفيع المستوى : "بأنه يتم حاليا التحقيق مع المقبوض عليهم لمعرفة علاقتهم بالهجمات المسلحة على قسم شرطة العريش، ومحطات تصدير الغاز الطبيعى لإسرائيل".
واشارت "الشروق" الى استهداف كمين شرطة في شمال سيناء للرد على حملة الجيش ، مشيرة الى ان التحقيقات اوضحت ان المقبوض عليهم في العريش من خارج المحافظة وتلقوا تدريبات في غزة وسيناء.
اصداء محاكمة مبارك
اكدت "الاخبار" ان الأحداث الساخنة التي شهدتها الجلسة الثانية لمحاكمة القرن أول أمس أثارت ردود أفعال وانتقادات واسعة حيث اجمع رجال القضاء والمحاماة على انتفاء عدم التزام مصلحة السجون بلوائح السجون وهو ما سمح بأن يظهر مبارك مرتديا بدلة زرقاء رغم أنه يجب أن يرتدي البدلة البيضاء الخاصة بالحبس الاحتياطي وأيضا عدم وضع »الكلابشات« في يدي علاء وجمال مبارك بمجرد خروجهم من قفص الاتهام وهو ما سمح لعلاء مبارك بمجرد خروجه من قفص الاتهام أن يضع يده علي الكاميرات عندما حاولت تصوير والده خارج القاعة.. وأكدوا أن قرار المحكمة بوقف بث الجلسات علي الهواء, هو قرار قانوني لا يمس علنية الجلسات وصحة اجراءات المحاكمة بل وسيسمح للمحكمة بعقد جلسات يومية لسرعة الفصل في القضية قبل 30 يونيو القادم موعد خروج رئيس المحكمة إلي المعاش.. وبعد أن شاهد الجميع علي الهواء كيف أن المحاكمة كانت ستتحول إلى تمثيلية يتسابق الجميع فيها للظهور أمام الكاميرا.. وأكد البعض بأن قانون الاجراءات الجنائية يجوز أن يكون الفصل في الدعوى المدنية معطلا للفصل في الدعوى الجنائية وإلا احالتها إلى المحكمة المدنية المختصة.
تحت عنوان " مبارك لن يحضر جلسات المحاكمة المقبلة " اشارت "روز اليوسف" الى ان محامي الرئيس السابق أكد أن المحاكمة الفعلية ستبدأ من الجلسة القادمة، وأن المادة 133 من قانون العقوبات تسمح لمبارك بعدم حضور باقي الجلسات بسبب حالته الصحية وسيخطر المحكمة باعتراضه على نقله مرة أخري لقاعة المحكمة لسوء حالته الصحية.
وأرجعت بعض المصادر القانونية اشارة علاء وجمال بعلامة النصر أمام جمهور المحكمة لإثارة الهرج والمرج حتي يقوم القاضي بإصدار قرار بجعل المحكمة مغلقة حتي لايتم نقل الجلسات للجمهور، أو أن تقوم المحطات الفضائية العالمية بنقل المحاكمة.
في حين رأت مصادر قضائية أن قرار وقف البث جاء متزامنا مع إعلان شهود الاثبات بحضورهم وهو ما يستحيل معه نقل المحاكمات علي الهواء حتى لا يتأثر كل شاهد بما يقوله الشاهد الآخر، وكذلك حتى لا يعرض حياة الشهود للخطر.
وفي تطور جديد طلب وفد حقوقي أمريكي وآخر من الاتحاد الاوروبي من وزارة الخارجية المصرية زيارة أعضاء النظام البائد بسجن طرة للاطلاع على الظروف الإنسانية لكل سجين عملا بالنظام السائد في مثل تلك الحالات القانونية.
غير ان علاء وجمال مبارك قدما طلبا لإدارة سجن طرة بنصيحة من فتحي سرور يرفض أي زيارة لوفود مدنية أو حقوقية من أي جنسية وهددا بمقاضاة مصلحة السجون لو تم ادخال زوار من الخارج عليهما.
واشارت "الاهرام" الى ان وفد المجلس القومى لحقوق الانسان أنهى زيارته أمس لسجن طره بعد تفقده لعنابر النزلاء ومستشفى السجن والمخبز والمكتبة، وأصر رموز النظام السابق من المودعين بسجن طره على عدم مقابلة أعضاء الوفد، ورفضوا التحدث معهم والتزموا بأماكن احتجازهم طوال فترة الزيارة التى تجاوزت الثلاث ساعات تقريبا.
تضمن وفد الزيارة عددا من أعضاء المجلس القومى لحقوق الانسان وهم محسن عوض وناصر أمين وضياء رشوان وعمرو حمزاوى وسهير لطفى وفؤاد عبدالمنعم رياض.
وتحت عنوان " الطعن على وقف بث محاكمة مبارك" ذكرت "الوفد" ان محام تقدم بدعوى قضائية مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري ضد وزير العدل بصفته ورئيس محكمة شمال القاهرة الإبتدائية والمستشاررئيس محكمة جنايات قصر النيل للطعن علي قرار المستشار أحمد رفعت رئيس هيئة محاكمة مبارك الخاص بوقف بث وقائع جلسات المحاكمة على شاشات التليفزيون .
وقالت الصحيفة ان العادلي سيكشف مفاجات جديدة حول الرئيس السابق والمشير وعمر سليمان.
ونقلت "المصري اليوم" عن فريد الديب قوله ان مبارك يعاني من مشاكل في الكلي وحضوره الجلسات ضروري.
منع الشعارات الدينية في الانتخابات القادمة
علمت "روزاليوسف" أن اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار أبو المعز إبراهيم تجري حاليًا اتصالات مكثفة مع رؤساء مجالس الهيئات القضائية الأربعة: «القضاء العادي.. مجلس الدولة.. النيابة الإدارية.. هيئة قضايا الدولة» وذلك لاختيار القضاة المشرفين علي العملية الانتخابية المزمع إجراؤها خلال شهر سبتمبر المقبل.. إضافة إلي دراسة العدد الذي سيتم اختياره في لجان تلقي الطلبات والترشيح، وفحصها إضافة إلي لجان تلقي الطعون.
كما تدرس اللجنة إمكانية إتاحة الفرصة للمصريين المقيمين بالخارج من الإدلاء بأصواتهم عبر صناديق مخصصة لذلك داخل السفارات المصرية بالخارج كأول تجربة من نوعها يتم تطبيقها خلال إجراء أول انتخابات يشرف عليها القضاء بشكل كامل.
ومن أهم القرارات المتوقع أن تتخذها اللجنة العليا للانتخابات خلال الفترة المقبلة حسبما علمت «روزاليوسف» منع استخدام الشعارات الدينية تماشيًا مع مفهوم الدولة المدنية الحديثة، وكذلك تفعيل قانون البلطجة أثناء سير العملية الانتخابية حتى يتم ضبط إيقاع النظام الانتخابي الذي سيمثل حدثًا تاريخيًا لمصر.
فيما كشف مصدر موثوق ل "الجمهورية" انه سيصدر خلال ايام مرسوم جديد بقانون انتخابات مجلسي الشعب والشوري ينص علي ان تجري بالقائمة علي ثلثي مجلس الشعب وتكون الانتخابات الفردية علي ثلث المقاعد في استجابة لاعتراض الاحزاب والقوي السياسية علي المرسوم الذي صدر مؤخرا بأن الانتخابات ستكون 50% قائمة و50% فردي.
علمت "الجمهورية" ان قرار المجلس الأعلي للقوات المسلحة الذي سيصدر جاء كحل وسط يلبي ارادة الاحزاب والقوى السياسية من ناحية ويتيح في نفس الوقت فرصة للذين لا ينتمون لاحزاب لدخول الانتخابات ولقد دعم ان تكون ثلثا المقاعد بالقائمة والثلث فردي هو الخروج من تقسيم الدوائر الخاصة بالفردي ففي هذه الحالة ستكون دوائر مجلس الشعب نفس دوائر الشوري القديمة بعد ان وجد المجلس صعوبة في تقسيم الدوائر الانتخابية حال اجرائها 50% فردي.
أكد المصدر ان المجلس العسكري يستثمر حقه في تعيين ثلث اعضاء الشوري القادم وفقا لمرسوم قانون انتخابات مجلسي الشعب والشوري الجديد في ارضاء الاحزاب الصغيرة والاحزاب التي لن تحصل علي مقاعد في الانتخابات القادمة.
حزب الحرية والعدالة
كشفت "روزاليوسف" عن اتجاه داخل قيادات حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين لضم أقباط وسيدات وشباب إلي الهيئة العليا للحزب وذلك بالتعيين طبقا للائحة الحزب التي تتيح تعيين 10 أشخاص في الهيئة العليا ولم تحدد حتي الآن قيادة الحزب العدد الممثل لكل فئة.
وفي سياق متصل يجري أمناء حزب الحرية والعدالة بالمحافظات الترشيحات والبحث عن الوجوه الإخوانية التي تخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة علي قوائم الحزب.
وقال د. سعد الكتاتني الأمين العام لحزب الحرية والعدالة إن اختيار النواب علي قوائم الحزب سيكون وفقا للكفاءة نافيا إعطاء ميزة نسبية للبرلمانيين الإخوان السابقين قائلا المجلس المقبل برلمان كفاءات ويحتاج أشخاصًا يتحملون المسؤولية خاصة أنه يحتاج لفئات تشريعية.
وأكد الكتاتني رفض الإخوان ومعظم الأحزاب قانون مجلس الشعب إلا أنه أكد في حالة استمراره سيخوض الانتخابات ولن يقاطعوا مثلما أعلنت بعض القوى السياسية قائلا إن الانسحاب من الانتخابات يؤدي إلي اطالة الفترة الانتقالية ونحن نريد دستورًا ومجلس شعب ورئيسًا حتي يحدث الاستقرار.
ازمة الاسمدة
كشفت "الاخبار" عن الازمة في سوق الاسمدة مشيرة الى انه لا جديد تحت الشمس« لم يتغير أي شيء.. بل زاد الأمر سوءاً.. تحولت الأزمة إلى مشكلة.. إلي صداع مزمن يضرب رؤوس المزارعين.. فرموز الفساد في النظام السابق سرقوا الأرض الزراعية.. نهبوها و»سقعوها« وتربحوا من تغيير نشاطها وهويتها!.
ويبدو أنهم قبل إيداعهم »طرة لاند« قد تركوا وصية لأتباعهم بمواصلة مسلسل السلب والنهب لتخريب القطاع الزراعي والتلاعب بقوت الشعب.. وها هم الفلول ينفذون المهمة الشيطانية بكل همة.. يستحوذون علي الغذاء اللازم لما تبقي من الأرض المسروقة.. يسرقون 6.1 مليار جنيه تمثل دعم الدولة للأسمدة سنوياً
ولأن الوزارة تهوى البقاء في المغارة منذ سنوات فإن الفلاح يفقد عقله في سوق أكثر جنوناً.. فهو يشتري طن السماد المنتج محلياً بأعلى من الأسعار العالمية!
ولأن »الوليمة« مغرية.. وحمايتها من الذئاب بمجرد الكلام غير مجدية، فمن المتوقع استمرار موجة الغلاء للمنتجات الزراعية.. واستمرار دعم الحكومة للمتربحين وللفلاح الأجنبي علي حساب الفلاح المصري!

مصر والملف الفلسطيني
رات "الاخبار" ان زيارة القاهرة في أقل من شهر عدة مرات من قبل وفود رفيعة من حركة حماس دليل على ان هناك مستجدات مهمة طرأت علي مجمل الملفات الفلسطينية، ابتداء بملف المصالحة وليس انتهاء بملف صفقة الأسرى مع إسرائيل.
وصول وفد حماس إلى القاهرة يأتي في وقت كثرت فيه التسريبات الإعلامية حول قرب اتمام صفقة تبادل الأسرى، بعد تغير طرأ على الموقف الإسرائيلي الداخلي لا سيما في ظل الأزمة التي تمر بها حكومة نتنياهو على خلفية الاحتجاجات التي تجتاح الدولة العبرية, زيارة مسؤول ملف التفاوض في حركة حماس أحمد الجعبري للقاهرة أكثر من سبع مرات بعد 25 يناير يؤكد على ان شيئا ما يدور خلف الكواليس، تحركه القاهرة بعد فشل الوسيط الألماني في مهمته.
وفي حوراه مع "الاخبار" اكد د. موسي أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الموجود حاليا في القاهرة، ان ثورة 25 يناير قدمت الكثير للقضية الفلسطينية اذ انها اعادت تفعيل البعد العربي للقضية الفلسطينية ونجحت في تفعيل عجلة المصالحة الفلسطينية بل وقامت بوضع حد لوضع غير طبيعي اعترى السياسة الخارجية المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
مضيفا نحن ننتظر الكثير من ثورة 25 يناير وليس اقله كسر الحصار المفروض على قطاع غزة ووضع حد لمعاناة الناس هناك والوصول الى صيغة لادارة معبر رفح بطريقة آخرى.
مؤكدا ان حماس لا تقبل ان تكون نتيجة المصالحة الفلسطينية اقالة حكومة اسماعيل هنية وتثبيت حكومة فياض، مشددا على ان حماس وقيادتها موجودة في سوريا ولن تغادرها ويشرفها التواجد في ارض الكنانة.

ازمة بنزين 80
ابرزت "الشروق" ازمة نقص بنزين 80 التي ادت على حد وصفها الى شلل في المواصلات مشيرة الى ان السائقين في سوهاج وبورسعيد والغردقة اكدوا ان الازمة مقصودة للترحم على ايام مبارك ، فيما اتهم اصحاب المحطات هيئة البترول بالمسؤولية عن ذلك.

التصويت لعمر سليمان
اكدت "المصري اليوم" انها اخترقت الحواجز وكشفت اسرار الصعود الغامض في استطلاع المجلس العسكري ، كاشفة عن ميلبشيات الكترونية سرية للتصويت الجماعي لعمر سليمان ، منوهة الى ان سيدة اعمال في الاربعين على صلة وثيقة بسليمان تمول عملية التصويت وتديرها من شقة في المهندسين ، حيث اسفرت حملة الميليشيات عن رفع سليمان من المركز السابع الى الصدارة ، مشيرة الى ان جنيه واحد مقابل كل صوت و100 جنيه لكل 200 حساب الكتروني مزيف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.