انتقدت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، قرار الولاياتالمتحدةالأمريكية إلغاء تأشيرات أكثر من 1000 مواطن صيني، ووصفت الخطوة بأنها "تمييز عنصري" و"اضطهاد سياسي صارخ". وأشارت بكين إلى أنها تحتفظ بالحق في اتخاذ مزيد من الإجراءات ردا على تحرك واشنطن؛ بحسب وكالة "سبوتنيك انترناشيونال". وقد أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأربعاء، إلغاء تأشيرات دخول أكثر من 1000 مواطن صيني منذ يونيو بسبب مخاوف "أمنية". وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها أمس، إن أولئك الذين ألغيت تأشيراتهم "تبين أنهم يخضعون للإعلان الرئاسي رقم 10043 وبالتالي فهم غير مؤهلين للحصول على تأشيرة". والإعلان، الذي أصدره الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، في مايو، يقول إن بكين "منخرطة في حملة واسعة النطاق ومزودة بموارد كبيرة لاكتساب التقنيات والملكية الفكرية الحساسة للولايات المتحدة، لتعزيز تحديث وقدرة جيشها، جيش التحرير الشعبي". ووفقا لواشنطن، فإن إلغاء التأشيرات "يحمي الأمن القومي للولايات المتحدة من خلال الحد من قدرة جمهورية الصين الشعبية على الاستفادة من طلاب الدراسات العليا والباحثين الصينيين في الولاياتالمتحدة لسرقة تقنيات الولاياتالمتحدة والملكية الفكرية والمعلومات لتطوير قدرات عسكرية متقدمة''. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن "طلاب الدراسات العليا والباحثين ذوي المخاطر العالية" الذين تم طردهم "يمثلون مجموعة فرعية صغيرة من إجمالي عدد الطلاب والعلماء الصينيين القادمين إلى الولاياتالمتحدة". وأضاف البيان "نواصل الترحيب بالطلاب والعلماء الشرعيين من الصين الذين لا يعززون أهداف الحزب الشيوعي الصيني في الهيمنة العسكري".