قال مدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا، إن التيارات الإسلامية تمارس الإرهاب ضد الأقباط فى مصر، لافتًا إلي أن الأقباط يعيشون عصر الفاشية الدينية في ظل حكم جماعة الإخوان الذين يعملون فى الخفاء علي مهاجمة المسيحيين. وأكد "قلادة"، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "فى الميدان" الذى تقدّمه الإعلامية رانيا بدوى على فضائية "التحرير"، أن المسيحيين كانوا مضطهدين في عهد مبارك في الخفاء ولكن الإخوان يضطهدونهم بشكل علني الآن وبدأ ذلك بتهميشهم عند وضع الدستور. وسخر "قلادة" من الإخوان تعليقًا على أن المسيحيين يتقاضون معونات من الخارج قائلاً: "احنا اللى خدنا واحد ونص مليون دولار من أمريكا، واحنا اللى قابلنا السفيرة الأمريكية وحضرنا الاحتفال معاها، واحنا اللى بنراسل البيت الأبيض". مضيفا أن الإخوان المسلمين يحدثون وقيعة وهم سبب الأزمات بين الأقباط والمُسلمين، عن طريق اتهاماتهم الكاذبة لأقباط أوروبا بأنهم مُمولون من أمريكا وعملاء لإسرائيل، مؤكدًا أن "الإخوان" هم من ينطبق عليهم تلك الاتهامات. وتابع: أنهم لجأوا إلى البرلمان الأوروبي قبل الثورة، وعرضوا القضية المصرية، مؤكدين استبداد النظام السابق ودكتاتوريته، وكان هذا من أجل كسب الرأي العام العالمي. وأشار إلى عدم تمتع أقباط أوروبا بالكثير من الحقوق المصرية، وعلى رأسها عدم تمثيلهم فى "لجنة وضع الدستور"، مؤكدًا ضرورة "تدويل" قضية الأقباط في مصر.