تجاهل بيان صحفي لوزارة الدولة لشئون الاثار حضور الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بروتوكول تعاون بين وزارتي السياحة والاثار ولم يتحدث عن حضور قنديل. واكتفى بيان الاثار الذي تم توزيعه على الصحفيين ظهر اليوم بتصريحات الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار وكل من هشام زعزوع وزير السياحة وتوفيق كمال رئيس غرفة المنشآت الفندقية والدكتورة نورا عبيد مسئولة حملة التبرعات بالمتحف المصرى الكبير ، متجاهلة حضور قنديل. وكان الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء ، بحسب بيان رئاسة مجلس الوزراء ، شهد صباح اليوم توقيع بروتوكول بين كل من وزارة السياحة ووزارة الآثار وذلك من أجل تنفيذ حملة جمع التبرعات لصالح مشروع المتحف المصري الكبير (المغادرة لصالح المتحف المصري الكبير – Check-Out For the Grand Egyptian Museum والتى تستمر لمدة أربعة سنوات. ويتضمن البروتوكول تنفيذ هذه الحملة لجمع التبرعات لصالح مشروع المتحف المصري الكبير من خلال الفنادق بمصر وذلك لدعم إنشاء المتحف المصري الجديد داخل مصر والذي يعد أكبر متاحف العالم ، وسيتم تنفيذ الحملة عن طريق إضافة مبلغ (دولار أمريكي واحد) أو ما يعادلها بالعملة المحلية على كل ليلة فندقية يقضيها السائح بالفندق وبحد أقصى (7 دولارات) عن إجمالي مدة الإقامة على فاتورة الغرفة للنزلاء عند المغادرة على أن يتم هذا التبرع بصفة اختيارية لجميع النزلاء، ويكون التبرع بدون حد أقصى فى حال رغبة السائح فى ذلك، وسوف يتم تحويل هذه المبالغ كل ثلاثة أشهر إلى حساب صندوق تمويل الآثار والمتاحف المجلس الأعلى للآثار بمصر. وتجدر الإشارة إلى أن مشروع المتحف المصرى الكبير والجارى إنشاؤه بجوار أهرامات الجيزة أكبر متحف للآثار المصرية في العالم حيث سيضم 100 ألف قطعه أثرية تمثل مختلف فترات تاريخ وفنون الحضارة المصرية القديمة وأهمها محتوى توت عنخ أمون التي يبلغ عددها حوالي 5000 قطعة أثرية، ويعد من أضخم المشروعات الثقافية والسياحية والتعليمية على مستوى العالم مشيرا إلي ما سيأتي به المشروع من فوائد على مصر بشتى المجالات وخاصة على المستوى الاقتصادي، حيث سيزيد المتحف بعد افتتاحه من تدفق السائحين على لزيارة مصر ، حيث يتوقع أن يبلغ عدد زائري المتحف خلال عاميين من الافتتاح ما يقرب من 8,5 مليون سائح من جميع جنسيات العالم . ويذكر أن تكلفة مشروع إنشاء المتحف المصري الكبير تبلغ حوالي 792 مليون دولار أمريكي ، قامت مؤسسة اليابان للتعاون الدولي " Jica" بتوفير 400 مليون دولار أمريكي في صورة قرض ميسر ، بينما تقرر تدبير القيمة المتبقية من خلال الإعلان عن حملة دولية عالمية لجمع تبرعات لإتمام مشروع إنشاء المتحف وتجهيزه بالمعدات. وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى والثانية والتي تتضمن إنشاء أكبر مركز للترميم فى العالم والمخازن الأثرية وأنظمة الإطفاء ومحطة الكهرباء وتم افتتاح المرحلة الثالثة من المشروع في مارس 2012 والتي تتضمن إنشاء مبنى المتحف الرئيسي وتجهيزه والذي يشمل قاعات العرض بمساحة 93,000 متر مربع والمرافق التعليمية والترفيهية، ومن المقرر افتتاح المتحف في أغسطس 2015.