صرح الدكتور جمال جبريل، الفقيه الدستوري و أحد المشاركين في كتابة الدستور المصري، أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب مُحصن ضدّ الرحيل و ان السبيل الوحيد لرحيله أن "يستقيل" من نفسه و برغبته. و قال أن المادة الرابعة في الدستور والتي تتناول هيئة الأزهر الشريف هي التي تمنحه هذه الحصانة. وأوضح أن ما حدث بالمدينة الجامعية للأزهر لايشكل مسئولية جنائية على شيخ الأزهر بحال من الأحوال بل هو فقط يتحمل المسئولية السياسية وهي ليست درعاً و لا آداة يمكن استخدامها لنزع صفته عنه. و كان عزيز أباظة عضو جبهة "إلا الأزهر" قد صرح أمس في حوار تلفزيوني بأن حادث التسمم الذي وقع بالمدينة الجامعية للأزهر والذي يتزامن مع رفض شيخ الأزهر قانون الصكوك للمرة الثانية لا ينفصل عن المطالب بإقالته التي خرجت متبعثرة منذ وقع الحادث. يُذكر أن طلاب جامعة الأزهر اقتحموا مقر مشيخة الأزهر بالدراسة أمس الثلاثاء، للمطالبة بإقالة د.أحمد الطيب شيخ الأزهر وإقالة د.أسامة العبد رئيس الجامعة ورئيس المدن الجامعية، ذلك بعد إصابة المئات من زملائهم بالتسمم، نتيجة تناول وجبة الغداء بالمدينة الجامعية.