كانت خطواتها الأولى في المشوار الفني محفوفة بالقطيعة والخصام بينها وبين شقيقها، كان المعارض الأول لها ولحلمها على مر أيام وليالي حتى ذابت تلك القطيعة وعادت "هدى سلطان" إلى أحضان شقيقها" محمد فوزي". بكل أفعال القطيعة والاعتراض والخصام هاجم المطرب الراحل "محمد فوزي" شقيق الفنانة الراحلة "هدى سلطان" ، دخولها عالم الفن، عادت الفنانة في أحد لقائتها التليفزيون بذاكرتها إلى زمن البدايات قائلة:"كان مانع فكرة دخولي الفن ككل". الأمنية التي حلمت "هدى" بتحقيقها طوال حياتها لم يكن المضي فيها بالأمر اليسير، فتسرد التفاصيل قائلة :"محمد فوزي لم يشجعني على الغناء هو اعترض طريقي للفن ككل". بعين الخوف والحرص على الشقيقة من أوضاع الفن كان اعتراض "فوزي" نابعًا ،" كان خايف عليا لأن وضع مجال الفن عند دخولي له غير وضعه الحالي ، بالإضافة إلى أن احنا فلاحين وكان أساس تربيتنا على يد فلاحين وهذا كان مسيطر على عقل فوزي". "كنت ثائرة جدًا وقاطعني وكان لا يعترف بوجود أخت له أسمها هدى سلطان"، شعلتها النشطة وأدائها أذاب هذا الخلاف سريعًا:"لما عرف ان موهوبة فعلًا لحن أفضل أغانيا "لاموني" و"ضاربين الودع" وأنتج لي أفلام". "محمد فوزي"الاسم الفني الكبير لعب في حياة شقيقته الكثير من الأدوار:" بالنسبالي أكثر من أخ كان فيه مصارحة تصل إلى مرتبة الصداقة، ولأن فقد والدي وأنا صغيرة فكان هو أبي المتفهم وقدر يحتويني".
