قال رئيس الوزراء في موريشيوس "برافيند جوجنوث" إن السفينة اليابانية التي تعثرت في الشعاب المرجانية قبالة سواحل موريشيوس قبل أسبوعين توقفت الآن عن تسريب النفط إلى المحيط الهندي، لكن البلاد ما زال يتعين عليها الاستعداد "لأسوأ سيناريو". وذكر دعاة الحفاظ على البيئة إنهم بدأوا في العثور على أسماك ميتة وطيور بحرية مغطاة بالنفط، وهو ما زاد المخاوف من حدوث كارثة بيئية على الرغم من عملية التطهير المحلية الضخمة. وأضاف جوجنوث أن التسريب من خزان نفط تالف على متن السفينة المنكوبة ، إم في واكاشيو ، قد توقف ، لكن لا يزال هناك 2000 طن من النفط في خزانين آخرين غير تالفين. وأشار رئيس وزراء موريشيوس في كلمة متلفزة إلى أن فريق الإنقاذ لاحظ عدة شقوق في جسم السفينة مما يعني أننا نواجه وضعا خطيرا للغاية". وأكد أنه "يجب الاستعداد لأسوأ سيناريو، ومن الواضح أنه في مرحلة ما ستنهار السفينة وتغرق". وأعلنت موريشيوس حالة الطوارئ وأرسلت فرنسا دولة الاستعمار السابقة لموريشيوس مساعدات ، كما أرسلت اليابان مساعدات كذلك. وتعد السياحة المورد الرئيسي لاقتصاد موريشيوس ، حيث حققت 63 مليار روبية (1.6 مليار دولار) العام الماضي. وتشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 1000 طن من النفط قد تسربت حتى الآن من السفينة المنكوبة.
