قالت مجلة "بيزنس انسايدر" الأمريكية إن الإعلامي الساخر باسم يوسف يحمل لواء التغيير في مصر، وأصبح الخطر الذي يهدد سيطرة جماعة الإخوان على مصر ويهدد استمرار حكمهم. وأشارت المجلة إلى أنه في الوقت الذي اعتقد فيه الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين أنهم أحكموا سيطرتهم على مصر، ظهر المذيع الساخر باسم يوسف مقدم برنامج "البرنامج" ليثير قلق الإخوان، بعد أن فاقت شعبيته كل التوقعات، وأصبح النجم الأول في المقاهي والمحال والمنازل، وينتظر ملايين المصريين وكذلك المتابعين في الدول العربية برنامجه الأسبوعي. ونظرا لهذا التحول غير المتوقع الذي حدث في مصر، أصبح باسم يوسف العقبة الرئيسية أمام الإخوان الآن، وبدأ البحث عن وسائل لإسكاته ومنعه من الظهور مرة أخرى، وهو ما تم من خلال محاولات بعد المحامين المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين إيقاف البرنامج وتقديم شكاوى للنائب العام تتهم يوسف بإهانة الرئيس وازدراء الدين الإسلامي والسخرية من الصلاة. وحقق باسم يوسف شهرة عالمية وظهر في برامج الشبكات الإخبارية الأمريكية وأصبح العالم أجمع يتابع أخباره ويرى مصر من خلاله، ويوصف في وسائل الإعلام الغربية بأنه "جون ستيوارت مصر" نسبة إلى المذيع الأمريكي الشهير "جون ستيورات" والذي يعد رائد الإعلام الساخر في الولاياتالمتحدةالأمريكية.