قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونيةالتابع للأزهر الشريف إن حراء جبل يُعدُّ من أشهر جبال مكة، ويقع في شرقيها إلى الشمال. وأوضح " مركز الأزهر" أنه يوجد بجبل حراء الغار الذى كان يتعبد فيه سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قبل البعثة. وأضاف الأزهر العالمي للفتوى أنه فيه نزلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أول آيات القرآن الكريم، وهي قول الله -تعالي-: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ}، [العلق: 1 -4] وأشار مركز الأزهر العالمي إلى أن غار حراء يبعد عن المسجد الحرام مسافة 4 كم تقريبًا. اقرأ أيضًا: «صدى البلد» يكرم مركز الأزهر العالمي للفتوى لنشره تعاليم الإسلام السمحة ونبه، في وقت سابق، أن جبل ثور يقع جنوبمكة، ويُرى من المزدلفة ومن المسفلة، وهو ثبير مكة، أي: جبل عظيم يقع بين مكة وعرفة). وأفاد "مركز الأزهر" عبر صفحته الرسمية بموقع" فيسبوك" أنه يوجد بجبل ثور الغار الذي لجأ إليه سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- والصديق أبو بكر -رضي الله عنه -عند بدء الهجرة. وأكمل الأزهر العالمي للفتوى أن الغار عبارة عن صخرة مُجوَّفة، ارتفاعها 1.25 متر، وله فتحتان، فتحة في جهة الغرب وهي التي دخل منها النبي - صلى الله عليه وسلم- و أبو بكر - رضي الله عنه-، وفتحة أخرى من جهة الشَّرق. شاهد أيضًا: علي جمعة يفجر مفاجأة حول قصة نسيج العنكبوت واليمامة أمام غار ثور كما بين مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية التابع للأزهر الشريف أن بئر زمزم أشهر وأعظم بئر على وجه الأرض، وتقع في الحرم المكي، ويبلغ عمقها ثلاثين مترًا. وأردف "مركز الأزهر" أنها سميت بذلك لكثرة مائها، وقيل: إن السّيدة هاجَرَ -عليها السلام -قالت عندما تفجَّر ماؤها: زِمْ زِمْ، بصيغة الأمر، أي انمُ وزد. وأبان الأزهر العالمي للفتوى أن لماء زمزم فضائل كثيرة عند المسلمين؛ فهي أولى الثمرات التي أعطاها الله لخليله النبي إبراهيم -عليه السلام-. واستشهد بقوله -تعالي-: (رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ) [إبراهيم:37] ونبه أن ماؤها خير ماء على وجه الأرض؛ ففي الحديث: «إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ، إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ» [أخرجه مسلم]، وطعام طُعمٍ أي يُشبِع من شربه. وأكمل: كما ثبت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- شرب من مائها وهو قائم؛ فعن ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «سَقَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم- مِنْ زَمْزَمَ، فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ»، [أخرجه البخاري]. اقرأ المزيد: هل شرب ماء زمزم من أركان الحج؟