وزارة الأوقاف تقيم شعائر عيد الأضحى بمسجد السيدة نفيسة الدكتور نوح العيسوي يخطب للعيد في حضور عدد محدود من المصلين العيسوي: الله جمع في عيد الأضحى شرف الزمان والمكان التضحية ليست بالمال فقط وكل ما ينفقه الإنسان يثاب عليه خطيب عيد الأضحى: التضحية أنواع وأفضلها فداء الوطن بالروح أقامت وزارة الأوقاف، شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك من مسجد السيدة نفيسة، بحضور عدد محدود من المصلين. وفي الخطبة، قال الدكتور نوح عبد الحليم العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، لشئون المساجد والقرآن الكريم، إن الله تبارك وتعالى جمع في عيد الأضحى شرف الزمان وشرف المكان، فقبله يوم عرفة يوم تغفر فيه ذنوب العباد. وأضاف العيسوي، في خطبة عيد الأضحى، من مسجد السيدة نفيسة،أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا كان يوم عرفة فإن الله تبارك وتعالى يباهي بهم الملائكة فيقول:انظروا إلى عبادي أتوني شعثا غبرا من كل فج عميق، أشهدكم أني قد غفرت لهمن فتقول الملائكة: إن فيهم فلانا مرهقا وفلانا، قال: يقول الله عز وجل : قد غفرت لهم". وأشار إلى أن بعد يوم النحر، أيام التشريق الثلاثة، فيقول النبي "إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ويوم القر". وأكد أن التضحية تكون بالمال والنفس والوقت والجهد والعرق، والتضحية بالعلم والفكر، فما يقدمه المسلمون في هذا اليوم من الأضاحي إحياءا لسنة نبينا إبراهيم هى صورة من التضحية بالمال. وأوضح، أن التضحية لابد أن تكون خالصة لله عز وجل، للفقراء والمساكين واليتامى والضعفاء، فالله أمرنا أن نتصدق من أموالنا وأن نبذل ونعطى من أموالنا ابتغاء مرضاته، منوها أن من شأن الأضحية والتصدق بها على الفقراء والمحتاجين تجعل من المجتمع قوة ويكون متكاتفا. وقال الدكتور نوح عبد الحليم العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، لشئون المساجد والقرآن الكريم، إن التضحية ليست بالمال فقط وإنما تشمل أنواع كثيرة فكل ما ينفقه الإنسان من وقته وعلمه وفكره يثاب عليه. وأضاف العيسوي، في خطبة عيد الأضحى، من مسجد السيدة نفيسة، أنه حتى تكتمل فرحتنا بالعيد، فلابد من التراحم والتعاطف والتعاون، فرسولنا الكريم سئل "أي الناس أحب إلى الله وأي العمل أحب إلى الله، فقال النبي: أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله، سرور تدخله إلى مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضى عنه دينا، ولئن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في مسجدي شهرا". وقال الدكتور نوح عبد الحليم العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، لشئون المساجد والقرآن الكريم، إن التضحية بالنفس من أرقى وأعلى التضحيات، فيجود الإنسان بحياته وروحه إما دفاعا عن دينه أو وطنه أو عرضه وأهله، وكل ذلك يعطينا صورة من أروع صور التضحية وأضاف العيسوي، في خطبة عيد الأضحى، من مسجد السيدة نفيسة، أن ما تفعل ذلك هى القوات المسلحة الباسلة والشرطة المصرية من تضحية بالروح دفاعا عن الأرض والعرض يؤدون واجبهم ويأخذون عليه أجرا كثيرا، والنبي يقول "رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها". وأكد أن النبي بشر المرابطين في سبيل الله بالأمن من النيران حين قال "عيننان لا تمسمهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله" وشدد على أن التضحيات لابد أن تكون خالصة لله لنرضى بها ربنا وننتصر بها على أعدائنا. وقررت وزارة الأوقاف، بناء على ما ارتأته لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء، إقامة صلاة عيد الأضحى ونقلها عبر التليفزيون من مسجد السيدة نفيسة -رضي الله عنها- بعدد محدود من العاملين بالأوقاف على نحو ما تم في صلاة عيد الفطر سواء بسواء. ونبهت وزارة الأوقاف، على اقتصار باقي المساجد على رفع تكبيرات العيد من خلال مكبرات الصوت عبر إذاعة القرآن الكريم دون حضور للمصلين أو المكبرين، واقتصار الحضور للمساجد على الإمام والعمال المكلفين بإذاعة التكبيرات دون فتح المسجد للمصلين. من جانب، آخر تدرس وزارة الأوقاف خلال هذه الأيام آلية وضوابط العودة التدريجية لصلاة الجمعة، وتقديمها للجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء في اجتماعها بعد عيد الأضحى بإذن الله تعالى.