قالت وسائل إعلام روسية، نقلا عن مصادر مطلعة في مجال الصناعة الروسية، إن خبراءها يطورون صواريخ فضائية فائقة الخفة. ونقلت قناة روسيا اليوم عن نائب رئيس مؤسسة "روسكوسموس" والمسؤول في قسم المشاريع الواعدة في المؤسسة، يوري أورليتشيتش، قوله: "ستعمل الشركات الروسية الخاصة عام 2024 على تطوير نماذج أولية لصواريخ فضائية جديدة فائقة الخفة". ولفتت القناة إلى أنه في شهر أبريل الماضي وخلال اجتماع لأعضاء نادي رواد الفضاء في روسيا أعلن أحد الخبراء التابعين لمركز "إيرونيت" الروسي لتطوير البنى التحتية، أنه سيتم الاعلان عن مسابقة لاختيار المرشحين لتطوير صواريخ فضائية روسية فائقة الخفة قادرة على حمل 250 كيلوجرام إلى مدارات تبعد 500 كلم عن سطح الأرض، وأوضح أن اللجنة ستختار مشروعين أو 3 من المشاريع التي ستعرض عليها، ليتم دعمها ماديا من أجل تطويرها وتنفيذها في المستقبل. وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد صرحت بأن الولاياتالمتحدة تحاول تبرير خططها لنشر أسلحة في الفضاء بتوجيه الاتهامات لروسيا بإجراء تجارب لإطلاق صاروخ مضاد للأقمار الصناعية. ونقلت وسائل إعلام روسية عن زاخاروفا قولها في معرض تعليقها على تصريحات قائد القوات الفضائية الأمريكية، جون ريموند، الذي اتهم فيها روسيا بإجراء تجربة على صاروخ مضاد للأقمار الصناعية يوم ال 15 من شهر أبري، وقالت "لا يمكنني تجاهل البيان الذي أدلى به قائد القوات الفضائية الأمريكية، بشأن اختبار لصاروخ روسي مضاد للأقمار الصناعية ذي قدرة على الاعتراض المباشر في مدار أرضي منخفض... يبدو أننا نتعامل مع حملة تستهدفها واشنطن للتشكيك في أنشطة الفضاء الروسية ومبادراتنا السلمية لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي".
