اعتذر ديفيد بيترايوس المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي أي إية" علنا عن تورطه في فضيحة، علاقة خارج نطاق الزوجية، والتي أدت إلى استقالته وأضرت بسمعته المشرفة السابقة. وقال في كلمة أمام مجموعة من قدامي العسكريين والطلاب في هيئة تدريب ضباط الاحتياط :" إنه يدرك تمام الإدراك أن السبب في تركه لمنصبه كان بسبب علاقته مع كاتبة سيرته الذاتية بولا برودويل". جاءت كلمة بيترايوس في أول ظهور علني له منذ مغادرته لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في نوفمبر الماضي. وقد اكتشف مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" تورط بيترايوس في هذه القضية من خلال التحقيق في تهديد برسائل بريد إلكتروني أرسلتها برودويل إلى صديقة لبيترايوس وأسرته. جدي بالذكر أن بيترايوس قبل توليه رئاسة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، كان جنرالا بأربعة نجوم في الجيش الأمريكي ، وكان قد قاد القوات الأمريكية الإضافية في العراق التي غيرت مجرى الحرب هناك.