قالت نيفين نزار، معاون وزير السياحة والآثار لشئون العرض المتحفي، إن هناك مرحلة تعايش مع جائحة فيروس كورونا، وكمثل باقي دول العالم بدأت وزارة السياحة والآثار فتح مجموعة من المتاحف والمناطق اللآثرية، وذلك بعد اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية التي أصدرتها الوزارة الفترة الماضية تزامنا مع الفتح التدريجي. وأضافت "نزار" خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج "المواجهة" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الوزارة اختارت بعض المناطق والمتاحف الأثرية الهامة على مستوى المحافظات، متابعة: بدأنا بمحافظة القاهرة وفتح المتحف المصري والقبطي والأهرامات والمتحف الإسلامي مع قلعة صلاح الدين. وتابعت: تم فتح متحفين في الإسكندرية وهم متحف المجوهرات الملكية ومتحف الإسكندرية القومي، بالإضافة إلى متحف الغردقة وفي الجنوب متحف النوبة وأبو سمبل، وذلك من أجل أستئناف حركة السياحة مرة أخرى. وواصلت قائله: إن تجربة فتح المناطق الآثرية هامة لمستويين، وهم العمال في المتاحف والمناطق الآثرية من حيث تدريبهم على التعامل مع السائحين بالإجراءات الإحترازية الجديدة، والسبب الأخر أن تقييم التجربة الحالية ستساعد في قياس مدى نجاح تلك التجربة من أجل الأستعداد للفتح الكلي وأستقبال السائحين والزائرين من الخارج. وأوضحت أن حالة قصر البارون كانت متدهورة للغاية، معقبه: القصر مبني من الخرسانة المسلحة، وأن هذا القصر يعد المبنى الثاني بعد المتحف المصري بالتحرير من حيث البناء بالخرسانة المسلحة. وأشارت إلى أن فريق الترميم واجهة صعوبة شديدة في ترميم القصر، متابعه: أن خطة تطوير المتحف كانت في منتصف عام 2017 وتم الإنتهاء من ترميمة في أوائل عام 2020، موضحه أن البارون حصل له ‘ادة توظيف من خلال جعلة مركز ثقافي ومعرض يحكي قصت إنشاء مصر الجديدة. ولفتت إلى أن بداخل القصر تم تأهيل وتوظيف القاعات الخاصة به لمعرض يحكي عن تاريخ إنشاء مصر الجديدة.
