وصلت إلى ميناء الأتكة للصيد بالسويس صباح اليوم الأحد، مركب الصيد المصرية "النجمة الذهبية" وعلى متنها طاقمها المكون من 18 صيادا، والعائدة من اليمن بعد الإفراج عنها، والتي كانت تعرضت لهجوم قراصنة سرقوا عددا كبيرا من محتوياتها، وتسبب الهجوم على المركب في إصابة صياد وصل أيضا مع زملائه. وأكد الصيادون العائدون أنهم كانوا محتجزين بشاطئ مدينة "الحديدية اليمني"، وأنهم هم من غادروا بالمركب من الشاطئ اليمني أثناء اشتباك القوات البحرية اليمنية مع اللصوص الذين احتجزوهم. وقال محمد محمود طوبي، أحد الصيادين العائدين وهو نفسه الصياد المصاب، إن إصابته كانت إصابة بشظية في الصدر إثر هجوم القراصنة اليمنيين على مركب الصيد "النجمة الذهبية"، وإن ما حدث هو هجوم على المركب باستخدام لانشات بحرية، وسحبوهم لمنطقة شاطئ "الحديدية اليمني" وعقب وصولهم اشتبكت قوات الأمن اليمنية مع القراصنة وتمكن الصيادون من الهرب. وقال وجدي النويشي، مدير ميناء الأتكة للصيد، إن جميع الصيادين العائدين بحالة صحية طيبة، وإن المصاب محمد محمود حالته الصحية جيدة، وإن الجميع اليوم في منتهى السعادة لوصول مركب الصيد المصرية. ويقول بكري أبوالحسن، نقيب الصيادين بالسويس: "إننا نؤكد أن مركب الصيد المصرية "النجمة الذهبية" كانت تعمل بالسواحل اليمنية بطريقة شرعية لأنها كانت حاصلة على تصاريح من دولة اليمن بالصيد، ولذلك تدخلت القوات البحرية اليمنية لإنقاذها".