حاصر المئات من شباب القوى والحركات الثورية والسياسة بالغربية قسم شرطة مركز طنطا ظهر اليوم، السبت، للمطالبة بالإفراج عن خالد الدويك، أحد النشطاء السياسيين المقبوض عليهم أمس، الجمعة، فى أحداث مليونية رد الكرامة، للمطالبة بإسقاط النظام والتنديد باعتداءات شباب جماعة الإخوان المسلمين على الصحفيين والنشطاء السياسيين بالمقطم. يذكر أن النيابة العامة للغرب طنطا تباشر التحقيق مع الدويك داخل مبنى المركز فى تهم تخريب الممتلكات العامة ومقاومة السلطات وتحريض المتظاهرين على حرق مبني مديرية أمن الغربية وديوان المحافظة. وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للنظام ورجال الداخلية من بينها: "يسقط يسقط حكم المرشد والإخوان" و"الداخلية زى ما هى بلطجية بلطجية" و"سطر واكتب على باب الزنزانة حكم الإخوان عار وخيانة" و"ارحل ارحل يالا يا مرسي زى ما مبارك ساب الكرسي" و"لا إخوان ولا سلفيين إحنا شباب ثورة 25 يناير" و"القصاص القصاص للدماء شهداء الثورة" و"إخوان كاذبون مكانهم السجون" و"طنطا خلاص قالت كلمتها الإخوان تحت جزمتها". وكان العشرات من المتظاهرين تجمعوا بساحة ميدان الشهداء أمام مبنى المحافظة وأقبلوا على حصار مبنى المحافظة ومديرية الأمن ورشق قوات الشرطة المتواجدة بالحجارة وزجاجات المولوتوف، كما قطعوا طريق شارع البحر الرئيسي أمام مسجد الشيخة صباح بإضرامهم النيران فى إطارات السيارات احتجاجا على إلقاء قوات الشرطة القبض على ثلاثة من زملائهم. وعززت قوات الشرطة تواجدها بمحيط مبنى المحافظة ولجأت إلى استخدام عدد من العربات والسيارات المصفحة للمطاردة المتظاهرين ومحاولة فرض السيطرة الأمنية بالمدينة.