فقد نادي الزمالك نقطتين غاليتين على إستاد السويس في مواجهة بتروجيت المشاكس، ليكون بتروجيت هو الفريق الوحيد الذى افقد القطبين الكبيرين الاهلى والزمالك نقطتين خلال مواجهتما فى الدور الأول من موسم 2011-2012. انتهت المباراة بالتعادل الايجابى1/1 تقدم الزمالك بهدف للبنينى رزاق ، وهو أول اهدافه منذ انضمامه إلى القلعة البيضاء، إلا أن الزمالك لم يتمكن من الحفاظ على الهدف، ونجح بتروجت من خطف هدف التعادل عن طريق مروان محسن المهاجم الشباب نجم المنتخب الاوليمبى. بدأت المباراة بمحاولات هجوميه من بتروجيت كنوع من إرهاب فريق الزمالك، إلا أن عبد الواحد السيد حارس الزمالك تصدى لكرتين خطيرتين، بعدها دانت السيطرة والفاعليه للزمالك، واستطاع من خلال هجمة منظمة قادها صبرى رحيل ولعبها إلى عمر جابر الذى لعبها عرضية رائعه للبنينى رزاق الذى اسكنها فى شباك مهدى سليمان حارس بتروجت والذى لم يتمكن من ان يفعل لها اى شىء. بدأ الشوط الثانى وهناك اصرار من بتروجت فى تعديل النتيجة وبالفعل نجح ان يعدلها فى الدقيقة 15 من الشوط الثانى، ولم ينجح حسن شحاته المدير الفنى للزمالك فى ادخال اى تعديل على اداء لاعبيه، رغم انه غير من خطوطه خاصة خط لهجوم إلا أنه لم ينجح فى هز شباك المهدى. ورغم ان محمد عباس الحكم الدولى الذى ادار اللقاء حاول ان يفرض سيطرته على المباراة منذ بدايتها، ولم يترك للاعبين فرصة للعب الخشن ورفع الكارت الاصفر كثيرا فى وجه لاعبى الفريق ثم تحول الى الاحمر مع احمد شعبان لاعب خط وسط بتروجيت، إلا أن الزمالك لم يحسن استغلال النقص العددي، رغم ان شحاته دفع بأحمد حسن واحمد حسام ميدو، ولعب بعض الاوقات فى نصف ملعب بتروجيت، إلا أن التسرع، وعدم التركيز والخوف من فقدان النقطين أو الهزيمة ظهرت بكثير على اداء لاعبى الزمالك والذى ادى فى النهاية الى فقدان الزمالك نقطتين. واعتبر طه بصرى المدير الفنى لبتروجيت الحصول على نقطة من الزمالك بكامل نجومه وهو يلعب بعشرة لاعبين بمثابة فوز على الزمالك.