انطلقت مراسم تأبين المواطن الأمريكي، جورج فلويد، الذي تسببت وفاته في مظاهرات واحتجاجات مستمرة حتى الآن في شوارع الولاياتالمتحدةالأمريكية. وحضر مراسم التأبين، أفراد عائلة فلويد والقس جيسي جاكسون، وحاكم مينيسوتا، والسيناتورة عن الولاية، ورئيس بلدية مينيابوليس. ورغم تفشي فيروس كورونا في أمريكا، شارك في المراسم مئات الأشخاص الذين حضروا إلى جامعة نورث سنترال، حيث تقام الفعالية. ومن المتوقع أن يلقي الناشط الحقوقي آل شاربتون كلمة تأبين في فلويد البالغ 46 عاما، الذي سيدفن في مدينة هيوستن مسقط رأسه في ولاية تكساس. وكان فلويد اعتقل من قبل رجال الأمن في الولاياتالمتحدة، وتم قتله على يد أحدهم عبر خنقه، رغم طلبه التنفس، وهو ما تسبب في مظاهرات واحتجاجات في الولاياتالمتحدةالامريكية.