تحولت المنطقة المحيطة بمكتب الإرشاد إلى ثكنة عسكرية وأصبحت الشوارع شبه خالية وسط هدوء حذر ترقبا لبدء فعاليات مليونية "رد الكرامة" احتجاجا على أحداث المقطم الأسبوع الماضي. وقد اتخذت استعدادات أمنية غير مسبوقة بنشر العربات المصفحة وحاملات الجنود التي يقدر عددها بالعشرات، مما أثار غضب أهالى المقطم الذين طالبوا بنقل مقر الجماعة الذي حوّل هدوء المنطقة وبدد طابعها السكني. هذا وقد دعا قيادات الجماعة، أنصارها للاحتشاد دفاعا عن المقر وتقدمت ببلاغ للنائب العام تحمل فيه القوى الداعية للمليونية مسئولية أي أعمال عنف أو شغب.