أصدر المركز المصري للحق في التعليم بياناً عاجلاً أدان فيه الممارسات الهمجية التي يقوم بها ممثلو وزارة التربية والتعليم والتي تعد انتهاكاً ممنهجاً للحق في التعليم والحق في العمل . و دلل المركز في بيانه بالواقعة الأخيرة التي شهدتها إدارة العجوزة التعليمية اليوم وتحديدا بمدرسة ابن خلدون الابتدائية حيث سادت حالة من الهلع والخوف بين تلاميذ المدرسة بعد أن قام جمال متولي عبد الحميد (متابع من وزارة التربيه والتعليم ) بالتحدث إليها وهو ينظر إلى الأسفل لكونها غير محجبة ، و قيامه بتوجيه اللوم لها على أنها تترك الأطفال دون قص شعرهم الطويل ، ثم قام بإيقاف الأطفال ذوي الشعر الطويل بطريقة عنيفة وأمرهم بوضع وجووهم فى الحائط مما أصاب الأطفال بالرعب والفزع، لدرجة ان أحدهم تبول على نفسه الخوف. و أكد "الحق في التعليم " ان هذه الواقعة تؤكد على منهجية الانتهاكات مشيرة الى إن الوزارة تتبنى نفس منهج أمانة السياسات بالحزب المنحل منددة بسعى وزير التعليم إلى تمكين كوادر الجماعة التي أوصى تقرير مفوضي الدولة بالمحكمة الإدارية العليا بحلها واعتبرها غير قانونية – من مفاصل التعليم وعن الرد الرسمي لوزارة التربية و التعليم تجاه هذه الواقعة اكد محمد السروجي المتحدث الاعلامي بالوزارة في تصريحات خاصة ل صدى البلد انه تم تكليف مديرية التربية و التعليم بالجيزة بالتحقيق في الواقعة المذكورة ، مشيرا الى انه لو ثبت صحتها سوف يتم اتخاذ إجراء عقابي ضد هذا المتابع . و أوضح السروجي أن الوزارة تؤكد للرأي العام على انه من حق الموجه او المتابع ان يراجع الطلاب فيما يخص مظهرهم العام "بما فيه شعر الطلاب " اذا وجد ان الامر يستدعي ذلك ، و لكن بشرط ان يكون ذلك بشكل أبوي و ليس بالعنف الذي سمعناه اليوم في الخبر المنتشر و الذي مازلنا نحقق فيه الآن. أما بشأن فكرة كون المعلمات محجبات او لا فقد اكد السروجي انه ليس من حق مخلوق ان يتدخل في هذا الامر مشيرا الى ان مسألة الحجاب حرية شخصية لكل السيدات .